السياسة السودانية

في ناس لسة ما مستوعبة أثر الحرب السياسي على مستقبل السودان!

بيان للناس!
الشايفنه ده والحتشوفوه ده نتيجة طبيعية لفراغ سياسي لحرب في نص عاصمة دولة لجيش الدولة النظامي ضد ميليشيا مركزية. حرب اتخذ كثير من رموز المجتمع المدني فيها “الحياد”.

بعضهم اتخذ حيادا حقيقيا برفض الميليشا والاقرار بشرعية الجيش الرسمي ولكن “لا يهمهم نتيجة الحرب.. بس تقيف!” بينما “بارى” البعض حياد الكضب لاحزاب الحرية والتغيير المتحالفة مع ميليشيا الدعم السريع! وذلك بالدفاع عن “مبدأ سلك لتوازن الضعف”!

مريت على التعليقات المعترضة في البوست ده وللأسف كسابقاتها من التفاعلات كسخرية فكي على ومحاولات “منطقة” اخونا الحبيب هاجد!

ياخوانا والله نصيحة مجانية تانية. الحرب دي في ناس لسة ما مستوعبة أثرها السياسي على مستقبل السودان!

ياخوانا اي زول كدي يتحسس راسه والواطة الواقف فوقها. نحن لسة مؤمنين بي ديسمبر السلمية ذات الحرية سلام وعدالة؟

طيب لو المعارضين ديل ديسمبريين و ليسو قحاتة. اقترح عليهم الدخول في نقاشات “جادة” ما شغل الجداد الما حقق اي نتيجة في ٤ شهور ناس “داعم الجيش = الفلول” ديل. والله ديل فهمهم للسياسة أخير منه فهم عبدالرحيم للتحول الديموقراطي.

دايرين قادة مجتمع مدني حقيقيين وجادين يردوا لينا على كلام الناس الزي عمرو ده. يناقشوا الحرب دي بدون قبائلية وهمجية واحناك “نحن لمن كنا بننتقد الدعم السريع كان قادة الجيش بقولوا من رحم الجيش”.. اها سو وات؟ كانوا بقولوا رحم الجيش وهسي بيحاربوا الدعم. وانت كنت بتقول جنحويد وهسي مباري القحاته الدايرنه يبقى “ضرورة أمنية للمنطقة وقوات لها دور سياسي في السودان “. ده منطق ليك ياخ؟ ده منطق مكايدة ما منطق عملي واعي. وما احوجنا للوعي!

يا جماعة امسكوا الجداد ديل. وفكوا لينا المفكرين الوطنيين ينتجوا لينا خطاب (ما خطاب جداد) ويناقشوا خطل كلام الناس الداعمين الجيش الزي Amr Salih Yassin

ساعدونا شوية. أليس فيكم رشداء ومفكرين عشان نتبناهم وكلنا “نردم” الزي عمرو ده؟ 😅
ياريت الناس تتطور شوية البلد محتاجة لي النقاشات والاراء الجادة من ناس ما محسوبين على شلة المستهبلين(عنتيبي)! الموضوع ده صعب ياخوانا؟ غلبنا ننتج فكر وخطاب غير خطاب “البلابسة” ولا شلة “المستهبلين” ديل؟

انا زاتي “اردم” ليكم عمرو بس اجتهدوا معانا شوية وخلوا الاستماتة في المعارضة والانتقاد البي فهم “شكل الضرات” ده!

Khalid Abdelsadig


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى