الرياضة العالمية

مدافع نيس الدولي الجزائري يوسف عطال يستأنف حكم إدانته بـ”التحريض على الكراهية”

[ad_1]

استأنف الدولي الجزائري ولاعب نيس يوسف عطال حكم إدانته بالسجن مع وقف التنفيذ لإعادته نشر مقطع فيديو على منصة إنستاغرام يدعو إلى “يوم أسود لليهود” بسبب الحرب بين حماس وإسرائيل، على ما أفاد محاموه الأربعاء. ورغم أنه يملك فرصة اللعب مجددا مع ناديه الفرنسي بعد كأس الأمم الأفريقية، لكن رحيله عن صفوفه وارد خلال فترة الانتقالات الشتوية.

نشرت في:

4 دقائق

قال محامو مدافع منتخب الجزائر ونادي نيس يوسف عطال الأربعاء إن موكلهم قد استأنف حكم إدانته بالسجن مع وقف التنفيذ لنشره مقطع فيديو يدعو إلى “يوم أسود لليهود” على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل.

وكان عطال (27 عاما) والذي يستعد للمشاركة مع الخضر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المنظمة في ساحل العاج بين 13 الشهر الحالي و11 فبراير/شباط المقبل، قد أدين في 3 يناير/كانون الثاني بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة التحريض على الكراهية على أساس الدين.

وسبق أن تحدث محاموه عن إمكانية استئناف الحكم مباشرة بعد النطق به، حيث قال محاميه أنطوان فاي: “بعث برسالة دعم للفلسطينيين في غزة. بالنسبة له، هذا هو السلام، وهو ليس الوحيد”.

إلا أن لائحة الاتهام الصادرة عن نائبة المدعي العام أشارت إلى أنه “لا يوجد أي شيء له علاقة بالسلام خلال أي وقت من هذه الثواني الـ35″، معتبرة أن عقوبة السجن مع وقف التنفيذ يمكن أن تكون “عقوبة تحذيرية” من شأنها أن تشجع اللاعب على التفكير الآن قبل أن يقوم بأي نشر في المستقبل.

في المقابل، دافع عطال عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه. ونشر عطال الفيديو بعد خمسة أيام من شنّ حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون، وفق تل أبيب، واحتجزت مع فصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة.

وفي الجانب الفلسطيني، قتل 23469 شخص أغلبهم من النساء والأطفال في الرد الإسرائيلي العنيف، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

وتشارك عطال مقطع فيديو للداعية محمود الحسنات مع مشتركيه البالغ عددهم 3.2 مليون على إنستاغرام. وارتفعت الأصوات، بينها لرئيس بلدية نيس للتنديد بمقطع الفيديو الذي أعاد عطال نشره ويظهر فيه الداعية الحسنات وهو يدلي، حسب ما زعم، بعبارات معادية للسامية وتدعو إلى العنف.

وسارع عطال إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه قرر رغم ذلك في 18 أكتوبر/تشرين الأول إيقافه حتى إشعار آخر، كما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 أكتوبر/تشرين الأول.

وفُتح تحقيق في 16 أكتوبر/تشرين الأول بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معيّن”. وبعدما أوقفته الشرطة الفرنسية احتياطيا في نوفمبر/تشرين الثاني، أحيل عطال على مكتب النيابة العامة قبل استدعائه إلى المحكمة الجنائية في نيس.

ووُضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو، إضافة لمنعه من مغادرة التراب الفرنسي، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف ما سمح بالمشاركة مع منتخب بلاده في ثلاث مباريات منذ نشره مقطع الفيديو.

وشدّد عطال خلال مثوله أمام المحكمة :”أنا لست معاديا للسامية. أنا لست ضد اليهود ولا ضد المسيحيين، ليس لدي أي كراهية ضد أي شخص”، مُذكرا بأنه، وخلافا للعديد من الرياضيين في العالم العربي، لم يتردد بالمشاركة مع نيس في مباراة أقيمت صيف 2022 في تل أبيب ضد ماكابي الإسرائيلي في الدور الفاصل لمسابقة “كونفرس ليغ”.

وتعرّض لاعبو كرة قدم آخرون لانتقادات لدعمهم الشعب الفلسطيني على غرار المهاجم الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة.

ويملك عطال فرصة اللعب مجددا مع نيس عند عودته من كأس الأمم الأفريقية، إلا أن رحيله عن صفوفه يبقى واردا خلال فترة الانتقالات الشتوية.

فرانس24/ أ ف ب    

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى