السياسة السودانية

محيي الدين شجر يكتب: تأجيل المؤجل.. طريق جبل أولياء ربك

[ad_1]

محيي الدين شجر يكتب: تأجيل المؤجل.. طريق جبل أولياء ربك

في الهواء الطلق

محيي الدين شجر

تأجيل المؤجل.. طريق جبل أولياء ربك

الساحة السياسية تعج بالأحداث المتسارعة ومن المفترض أن يتم توقيع الاتفاق النهائي اليوم السادس من أبريل، وحتى كتابة هذا العمود لم يتأكد الموعد بعد، رغم أن السادس من أبريل ذاته كان موعداً جديداً بدلاً عن موعد سابق تعذر التوقيع فيه.

في تقديري القضية ليست قضية توقيع والسلام، لأن المشكلات قد تزداد حتى بعد التوقيع كما حدث في الوثيقة الدستورية التي شهدت بعد توقيعها خروقات وصراعات وانقلابات، كما حدث في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021
هنالك عقدة يجب تفكيكها وهنالك من قلبه مع النظام البائد ويريد الاحتفاظ بعهوده حتى لا يصيبهم أذى.

والذين لا يزال قلبهم معلق مع النظام البائد في الجيش والشرطة والقوات النظامية الأخرى كثر.

عمل باهر

قبل يومين سافرت بطريق النيل الأبيض جبل أولياء ربك مع الهيئة القومية للطرق والجسور بدعوة كريمة من إعلامها عبر الأستاذ محمود صالح.

وهذا الطريق من أكثر الطرق التي سافرت عبرها وكنت في كل مرة أصادف حوادث مرورية دامية يروح ضحيتها العشرات من المسافرين حتى أطلقت عليه أنا بأنه طريق حاصد الأرواح، حيث كان يعاني من تصدعات كثيرة في معظمه كما ظل يتأثر بالأمطار والسيول كل عام.

الطريق نفسه شيَّدته شركة ألمانية في السبيعنات وانتهى عمره الافتراضي اكثر من مرة وكان فعلاً يحتاج إلى إعادة تأهيل وهذا ما لمسته في العمل الدءُوب الذي تقوم به الهيئة القومية للطرق والجسور في الطريق، حيث وقف كل من: وزير التنمية العمرانية والطرق والجسورعبد الله يحيى، والمدير العام للهيئة المهندس جعفر حسن آدم، رغم مرضه، على سير العمل.

وفي تقديري أن المتابعة حينما تكون من المسؤولين الكبار فإنها تؤدي إلى تسريع وتيرة العمل.

وما أسعدني أن أوكل أمر تأهيل الطريق إلى شركة أعرفها جيِّداً منذ عدة أعوام خلت وهي شركة “بتروكست”.

ولهذه الشركة حكاية فقد كانت ملء السمع والبصر لكنها اختفت تماماً.

وهي شركة كانت تتبع لاستثمارات جهاز الضمان الاجتماعي الذي يتولى إدارة أموال المعاشيين، وكانت لها صولات وجولات سابقاً قبل أن تختفي وتظهر عبر عمل ضخم كبير في تأهيل طريق جبل أولياء كوستي.

ولفت نظري كذلك المدير العام المكلف للشركة التي تتولى تنفيذ المشروع (بتروكست) المهندس عباس القاسم، وهو مهندس شاب يحمل طموحاً وإرادة للنجاح وهو يؤكد بأنهم سينتهون من العمل قبل الفترة المحدَّدة بثلاثة أشهر.

الطريق مهم واستراتيجي والعزم موجود والهمة متوفرة، ونتمنى أن نرى الطريق كامل التأهيل كما وعدوا والتزموا.

صحيفة الصيحة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى