السياسة السودانية

مجلس الأمن يتبنى قراراً يدعو أطراف القتال في السودان لوقف عدائيات فوري

[ad_1]

نيويورك 8 مارس 2024- تبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة، بالأغلبية مشروع قرار يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان قبل حلول شهر رمضان الذي ينتظر أن يبدأ خلال ثلاث أيام.

وصوت مجلس الأمن الجمعة، على القرار الذي قدمته بريطانيا امس الخميس ،وحصد 14 صوتا فيما امتنعت روسيا عن التصويت.

ويدعو القرار” جميع الأطراف إلى تبني وقف فوري للأعمال العدائية قبل شهر رمضان”.

كما دعا جميع الأطراف لضمان إزالة أي عراقيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان المعروف باسم “إعلان جدة”.

ويشجع القرار المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، على استخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف والدول المجاورة، لاستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية.

وبعد اعتماد القرار الذ حمل الرقم 2724، قال جيمس كاريوكي نائب الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة إن القرار يرسل رسالة قوية للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بضرورة الاتفاق على وقف فوري للأعمال القتالية خلال شهر رمضان. وحث الجانبين على العمل للاستجابة للدعوة الدولية الموحدة للسلام وإسكات البنادق وبناء الثقة والسعي لحل الصراع عبر الحوار.

وأعرب عن القلق بشأن الوضع الإنساني الخطير في السودان، والدعم لوكالات الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني وشدد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل والآمن وبدون عوائق للمحتاجين. ورحب بكل جهود الوساطة للمساعدة في إنهاء هذا “الصراع الوحشي”.

وفسرت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة آنا ايفستيغنيفا الامتناع عن التصويت على مشروع القرار، قائلة إن بلادها دعت مرارا الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدة أن هذا هو السبيل لحل كل المشاكل التي يواجهها السودان والتوصل إلى تسوية سياسية.

وقالت إن الأطراف السودانية هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن الوضع في بلدها، وهي التي يجب أن تقرر مستقبله. وذكرت أن مسؤولية ممثلي المجتمع الدولي، بمن فيهم أعضاء مجلس الأمن، هي تيسير ذلك وعدم فرض قواعدهم ومبادئهم على الدول ذات السيادة.

وفي اجتماع لمجلس الأمن الخميس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “جميع الأطراف في السودان إلى احترام قيم شهر رمضان من خلال احترام وقف الأعمال القتالية”.

وأضاف أن “وقف الأعمال العدائية هذا يجب أن يؤدي إلى إسكات الأسلحة بشكل نهائي في جميع أنحاء البلاد، وأن يرسم طريقًا ثابتًا نحو السلام الدائم للشعب السوداني”.

وحذر غوتيريش من أزمة إنسانية ذات “أبعاد هائلة” مع تزايد خطر المجاعة.

الاتحاد الافريقي

من جهة أخرى دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.

وقال في بيان إننا “ندعو الأطراف السودانية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل في كامل أراضي البلاد طيلة شهر رمضان المبارك”.

وشدد على أن “وقف إطلاق النار يمكن أن يساهم في تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها”.

كما حث رئيس المفوضية، الأطراف على “تحمّل مسؤولياتهم لمنع خطر المجاعة والكوارث الإنسانية الأخرى التي تصيب الشعب السوداني والدول المجاورة”.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، رحبت وزارة الخارجية السودانية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف “الأعمال العدائية” في البلاد خلال شهر رمضان، واشترطت تنفيذ قوات الدعم السريع لالتزاماتها باتفاق جدة، والانسحاب من ولايتي الجزيرة وسنار.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى