السياسة السودانية

لم يحدث في تاريخ السودان أن كانت هناك حركة تمرد جعلت الجزء الرئيسي من حربها ضد المواطنين كالدعم السريع

[ad_1]

فانتازيا التفاوض مع شفع الدقير وجداد الحرية والتغيير وكلاب الدعم الصريع!!

▪️ لم يحدث في تاريخ التمردات في السودان أن كانت هناك حركة تمرد جعلت الجزء الرئيسي من حربها ضد المواطنين كالدعم السريع، ومن يغالط في هذه الحقيقة من حلفاء الدعم السريع فليدلنا على الحركة المتمردة التي فاقته في حربها على المواطنين، وليذكرنا بموقفه منها !

▪️ولم يحدث في تاريخ التمردات أن كانت بيوت المواطنين والمستشفيات ومرافق الخدمات جنداً تفاوضياً يعجز الوسطاء عن الوصول إلى “حل وسط” بشأنه، في ظل تمسك المتمردين بها كمناطق سيطرة أو مناطق محررة، أو ورقة تفاوضية ترفض اشتراط التنازل عنها قبل الدخول في تفاوض جدي، ومن يعلم سابقة كهذه أو قريبة منها في تاريخ حركات التمرد فليدلنا عليها !

▪️ ولم يحدث أن كان هناك رأي عام يضيق بمبدأ التفاوض مع حركة متمردة تبتز المفاوض الحكومي ببيوت المواطنين وخدماتهم مثلما يحدث الآن، ومن يغالط من حلفاء الدعم السريع في هذه الحقيقة، فليذكرنا بحركة تمرد ضاق الرأي العام بالتفاوض معها أكثر من ضيقه الحالي، وليذكرنا بمكانه من هذا الرأي العام وقتها !

▪️غير الجديد وغير المفاجئ أن تصر أحزاب المركزي على أن تبعد عن الموقف الشعبي بعدة خطوات، فحرب الدعم السريع على المواطنين لم تجعل موقفها كالموقف الشعبي الذي يضيق بمبدأ التفاوض في ظل احتلال المنازل واستمرار التخريب والنهب، ولم تجعلها في موقف القبول بالتفاوض معه على مضض، ولا في موقف القبول به فحسب، بلا مضض وبلا حماس، بل جعلتها في موقف الداعي الرئيسي للتفاوض معه، وبحماس شديد ، بل جعلتها تزيد فوق ذلك المطالبة بأن تشمل المفاوضات معه العملية السياسية، لكي يخرج الدعم السريع عن منازل المواطنين المنهوبة لكن بعد أن يختار لهم حكامهم !

** متداول

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى