السياسة السودانية

لم تلدينى أو ترضعينى يا أمى لاكون خائنا – النيلين

[ad_1]

للبطولة حكاية سودانية:
□ اللواء جودات
□ ظلت حامية الجيش بنيالا عصية على الجنجويد، عرضوا أطنانا من المال على الشهيد البطل/ ياسر فضل الله _ رفع الله قدره فى جنات النعيم.
فكان رده عليهم حاسماً بقوله: ” لست خائنا لبلادي واهلى “.

□ فكان أن غدروا به بعد استبان لهم ن عزمه على مواصلة القتال وحفره لقبره داخل الحامية.
□ ثم خلفه العميد ركن /حسين جودات وهو ينحدر من قبيلة المسيرية، وقد قتم ترقيته لاحقا للواء وهو أهل لها.

□ فأعادو الكرة محاولين معه بشتى السبل، وكان أول المداخل إليه مدخل القبيلة، وما علموا أنه حطم جدران القبلية وحميتها، ومن بعد ركل عروض المال برجله، وسخر من تهديدهم اياه بالتصفية لأنه يدرك ان للقيادة ثمن.

□ كانت آخر محاولاتهم إستماله عطفه عن طريق والدته، أدخلوها عليه وطلبت منه أن يسلم الحامية لأبناء عمومته فرفض طلبها د، ردت عليه بقولها:
ألم ألم ألدك من رحمى وارضعتك من صدري؟
فأجابها: لم تلدينى أو ترضعينى يا أمى لاكون خائنا.
□ هكذا حال الابطال حياة بعزة أو موت بشرف.
#من_أحاجي_الحرب

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى