السياسة السودانية

لمن تشتكي يا سيادة العميد نبيل – النيلين

[ad_1]

ظللت طوال الأيام الماضيات أتحاشى الإستماع لبيانات الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد نبيل والذي تحول من ناطق رسمي للجيش يفترض أن ينقل للشعب السوداني تحركات الجيش وإنتصاراته وموقفه العملياتي تحولت بياناته الى سلسلة شكاوي ونواح من شاكلة المليشيا اغتصبت خمسة بنات و المليشيا هجرت ثلاثين وضربت أربعين وهذا ليس شأنه ولا إختصاصه ولا هو دوره الذي يجب أن يلعبه في هذه المعركة وهي رسائل لا أدري إلى من يوجهها وإلى من يرسلها فأن كان يرسلها الشعب السوداني فيجب عليه ان يعرف أنها رسائل سالبه ومحبطة تقلل من دور الجيش الذي عليه حماية هؤلاء الثلاثين او الأربعين من الذين تستبيحهم المليشيا وإن كان يظن أن هذه الشكاوي يرسلها للعالم والقوى العظمى زي أمريكا وحلفاءها فيجب أن يعلم أن العالم يقفل أذنيه تماماً عنها حتى لو كان الشاكي مظلوم والمشكو ضده رب الظلم والدليل على ذلك أن العالم يشاهد الآن ما تقوم به اسرائيل في غزة وهي تمارس سياسية الأرض المحروقه تجاه العزل وهذا الصباح فقط قتلت اكثر من خمسين طفلاً في جريمة يندى لها الجبين..

فيا سعادته نبيل أنت لست مدنياً انت رجل تحمل على كتفيك رتبة عسكريه مهنتك أن تحمي هؤلاء لا ان تشتكي بالنيابة عنهم عشان ينجدهم منو؟!ويفزعهم منو؟!ويلحقهم منو؟!
بياناتك الأخيرة محبطة وتشير إلى ضعف وهوان نربأ به عن جيشنا وأرتال الرجال الذين أستنفروا دفاعاً عن هذا الوطن

وعلى فكرة هذه الحرب أكدت للأسف أن إعلام القوات المسلحة صفر كبير حيث لم يستطيع مواكبة مجريات المعارك ولولا أن تصدى لهذه المعركة الاعلاميه بعض الزملاء تطوعاً يدفعهم أحساسهم الوطني الكبير لكسب العدو معركة الإعلام بلا منازع وضعف الإعلام العسكري أمر ظللنا نقوله منذ سنوات للمتعاقبين على إدارة الأعلام لكنهم سدوا أذانهم عن سماع الحقيقه المؤسفه
لنحصد الآن هذا الفشل الكبير..

#ام_وضاح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى