السياسة السودانية

لقاء بين شباب المقاومة واسر الشهداء وجيشنا البطل بدون وجود فولكر

[ad_1]

بالامس كنت قد اقترحت ان تتكون لجنة من ( قادة لجان المقاومة واسر الشهداء ) تقوم هذه اللجنة بالجلوس مع قادة افرع الجيش ليستمع لهم قادة افرع الجيش ويفهموا ماذا يريد شباب المقاومة من جيشنا ان يفعل فى المرحلة القادمة .

بالطبع وانا اعلم ان كل قادة افرع جيشنا يدركون حجم الفتنة التى بثتها المخابرات الامريكو ترويكا صهيونية منذ بداية احتجاجات الشباب على حكومة البشير حيث ان تلك الدول الصهيوبهود صليبية ( امريكا وبرطانيا وفرنسا وبقية الدول الاسنعمارية القديمة التى اسمت تفسها الان دول الاتحاد الاوربى) ،عملت على تعطيل التنمية فى السودان ووضع العراقيل امام جيشها حتى لا يتحول السودتن لدولة قدوة الدول الافريقية ذات الاغلبية السكانية المسلمة وذلك معناه ان تفقد تلك الدول الاستعمارية الهيمنة على موارد افريقيا المعدنية والغابية بالذات بعد ظهور الصين كمنافس على تلك الثروات.

ما اردت قوله هو ان مخابرات تلك الدول قامت بدق اسفين بين الشباب الثائر وكل العاملين فى الجيش السودانى والقوات النظامية الاخرى بدعوى ان الاسلاميين قاموا بتحويل الجيش السودانى الى جيش يقتل شعبه لانهم مسلمين ولكنهم ليسو ( اسلاميبن ) ، ومن هنا بدات الفتنة حينما اخذ الشباب يرددون ( نحن نريد تطبيق الاسلام ولكن ليس اسلام الكيزان ) .

وهذا ما جعل الشباب يتخيل ان الجيش السودانى يتكون من اغلبية من الضباط من اصحاب الرتب المتوسطة والصغيره هم من المسلمين المعتدلين ،واما اثحاب الرتب العليا فهم اسلاميين ( ارهابيين يطيعون البشبر فى كل ما يأمرهم به حتى وهو داخل كوبر ؟) وهذا طبعا كذب وخداع وهو ما جعل الشباب بهتف بلا وعى ( معليش ما عندنا جيش )

الان وبعد ان بدأت الفتن تتكشف وبعد ان اتضح ان جيشنا هو جيش وطنى مسلم يعتنق عقيدة واحدة لا فرق فيها بين الفريق اول والفريق الى اللواء بالعميد الى اصغر رتبه يحملها ضابط او ضابط صف او جندى ،ولذلك فان من اولويات هذه المرحلة ان نرسخ فى اذهان الشباب عقيدة ان جيشنا جيش وطنى مسلم ليس بين افرادة اى اختلافات مذهبية .

ما اقترحته عن ضرورة عقد لقاء بين وفد من قادة لجان المقاومة واسر الشهداء من ناحية وقادة افرع الجيش من الناحية الاخرى هو بغرض اثبات ان الجيش كله على قلب رجل واحد ليس له ولاء لحزب او قائد سابق او فكر متطرغ او غير ذلك من الشائعات ,وانه لا فرق بين نوايا كل ضباط الجيش من القادة الذين اختيروا فى مجلس السيادة بحكم رتبهم العليا وبقية الضباط الاقل رتبه .

نحن كلنا كشعب نبحث عن تحقيق العدالة لكل من قتل او اصبب او اختفى منذ ان اندلعت ثورة ديسمبر وحتى اليوم وغدا والى ان تستقر البلاد على نظام حكم شورى ديمقراطى منتخب من الشعب ,ولكن تحقيق ذلك يحتاج الى وجود اجهزة عدلية وقضائية وبرلمانية منتخبة من الشعب وذلك لن يتأتى الا بعد قيام انتخابات عامة نزيهة يكون فيها السهم المعلى لشباب الثورة الذين يجب ان يحكموا بلدنا وبرسخوا فيها نظاما مستقرا تحكمه موسسات راسخة تفصل بين السلطات ولاتتاح فيها الفرص للتهريج السياسي والتخابر مع الاجانب وفتح الابواب واسعا لتدخل السفرا والمبعوثين الدوليين فى شؤوننا السيادية .

اخيرا فانى ارى الان ان الأستاذ فولكر اخذ يتقهقر ويدعى انه لم يحرض على الفتن وانه يلوم من وضعوا دستور المحامين ثم فكرة الاطارى ويتهمهم بانهم اقصائيين ولا يملكون نصيبا من ثقة الشعب فيهم وعلى كل حال فمعلوم ان شخص الاستاذ فولكر سيغادر السودان وسبحل محله مبعوث عربى مسلم يلقى قبول من الشعب السودلنى ونخبه السياسية التى بدات الان تجد فى ان تجد حلا واقعيا وطنيا خالصا لادارة ما تبقى من الفترة الانتقالية بالتوافق على حكومة كفاءات تحقق استقرار الفترة الانتقالية وتنظم لاقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية فى اسرع وقت ممكن ولنقل فى اول يناير عام 2024 , بعون الله تعالى .

الان يجب ات تتوقف كل الوساطات الاجنبية وتبتعد السفارات عنا ،وتقوم منظمة الامم المتحدة بالصرف على اعداد الانتخابات التى ذكرناها اعلاه ولا تنتظر اى تقارير من مبعوثيها فى السودان .

نصر رضوان
صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى