السياسة السودانية

لاقاني كم مرّة إنّه الصاح ذكاء “اصطناعي” ما “صناعي”؛ ودا تصحيح خاطئ!

[ad_1]

لاقاني كم مرّة إنّه الصاح ذكاء “اصطناعي” ما “صناعي”؛
ودا تصحيح خاطئ!
“ذكاء صناعي” صحيحة ١٠٠٪؜، ما يفكّوها فيك ساي؛
“صناعي” عكس “طبيعي” ممّا اخترعوا الصناعة؛
صناعي يعني من صنع البشر: man made, fabricated؛
جلد طبيعي وجلد صناعي؛
لؤلؤ طبيعي ولؤلؤ صناعي؛
ماس طبيعي وماس صناعي؛
ورد طبيعي وورد صناعي؛
حرير طبيعي وحرير صناعي؛
جمال طبيعي وجمال صناعي؛
شِعر طبيعي وشعر صناعي؛
شاعر مطبوع وشاعر مصنوع؛
فصناعي ياها الكلمة البتناظر artificial في سياق المقارنة مع أشياء موجودة في الطبيعة.
وفي الحقيقة “اصطناعي” هي الأقرب للخطأ!
أو فيها “افتعال” زايد على أقل تقدير؛
ولنا أن نتساءل من أين أتت؛
في اعتقادي فالكلمة عندها علاقة بي تقديسنا الزايد في السودان للطبيعة ورفضنا الغير مبرّر للصناعة؛
ناقشت الحاجة دي قبل كدا فيما يخص الشعر [١]؛
لكن موجودة في كل المستويات؛
يعني مثلاً بنقدّر اللاعب الموهوب أكتر كتير من اللاعب البتلقّى تدرب؛
بنعشق الكرة البرازيليّة ونمقت الألمانيّة؛
معظم فنّانينّنا بعتمدوا على موهبتهم، وقليلين جدّا زي البلابل البصقلوا الموهبة بالتمرين؛
بنقدّر الطالب الذكي أكتر من المطّلع؛
وسمعت كان في لغة شبابنا الصغار في كهربا الخرطوم عندهم مفردات مخصّصة للحاجة دي: عابر وحفّار!
فرجوعا لموضوعنا؛
نحن بننظر للذكاء الصناعي نظرة تنزع للحكم عليه بالرفض أكثر من التعاطي معه؛
ومن ثمّ جا تصريف “الافتعال” في الكلمة الزعم بعضنا إنّه أصح؛
“اصطناعي” أقرب لي fake منها لـ artificial؛
تزوير؛
طلس؛
فالصو؛
علماً بأنّه “فالصو” دي ذاتها، فيما يبدو، جات من false، عكس true؛
يعني في وعينا العام فالذكاء الصناعي أداة احتيال أكتر من مجرّد أداة محايدة ممكن تستخدم في الخير والشر؛
وكذا الحال بالنسبة لكل ما تقدّم: عندنا عقدة كبيرة من إنّه فيه تآمر علينا ورغبة في غشّنا؛
يعني الفنّان الطوّر مهاراته بالتدريب بنحس بيه غشّانا لمن نكتشف مستوى أداؤه زمان؛
المذيعة السمحة بنحس بيها غشّتنا لمن نشوف ليها صور قديمة قبل ما تزدهر؛
بتوقّع الثقافة دي تكون تولّدت بعد الاجتياح التركي في ١٨٢١؛
لكن على كل حال ف دي مسألة أظن بتستحق الدراسة، وممكن تعمل بحث دكتوراة عظيم في العلوم الاجتماعيّة؛
ممكن تشرح ظواهر كتيرة، من بينها التعاطي السياسي طبعاً، وعدم ثقتنا في المؤسّسات والأنظمة، اللي هي صناعيّة بطبيعتها؛
وحسّة وانا بكتب خطر لي إنّه حتّى الحساسيّة الما مفهومة البشاهدها عند الكثيرين تجاه “أوّل السودان” يمكن تكون من الجانب دا: زول بيجيد استخدام أدوات التطليس العلميّة!
المهم؛
إسمه ذكاء صناعي؛
و #حميدتي_انتهى!

عبد الله جعفر

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى