السياسة السودانية

كيلا تسقط الأبيض في قبضة الجنجويد – النيلين

[ad_1]

□ ما أكثر الناصحين وما أقل المستمعين للنصح بعد أن تناسلت الأرض وأنجبت كثيرا من المطبلين والهتيفة الذين يدعون زورا وبهتانا انهم مع القوات المسلحة ولكنهم يمارسون ذات الدور الذي أسهم في سقوط الإنقاذ.

□ بالأمس القريب من تزلف وتخوين لكل ناصح امين وتعرف هؤلاء بلحن قولهم ( الجيش عارف شغلو) ويعتبرون كل من يصوب النظر لأخطاء أدت لتطاول أمد الحرب متحيزا لفئة أو متحرفا للطرف الآخر هؤلاء فاليحزرهم الجيش لأنهم عدوا أكثر من الجنجويد وخطرا داهما عليه، وهؤلاء كانوا يعتبرون البشير معصوما من الخطأ والإنقاذ مبرأة من العيوب والأخطاء وحينما سقطت لم يسقطون معها ولكنهم اليوم اما مستشارين لحميدتي أو مناصرين لقحت أو هاربين من جحيم الخرطوم في عواصم الدول وقليلا منهم في ولايات السودان.

□ تنبت الان فئة شيطانية ترفض مجرد تبصير جيش الشعب السوداني بالأخطاء ومواضع الضعف وقوة الخصم ومخططاته وتعتبر ذلك شأن لاللمدنيين به اختصاص وتجعل للجيش عصمة من الأخطاء وقداسة من الذلل فاحزروهم هم الأعداء قاتلهم الله.

□ حينما نحزر من إسقاط الأبيض عاصمة إقليم كردفان ونطالب الجيش بضرب مؤخرة البعير الرخوة وحشد إرادة الشعب للقتال فإن دوافع حب التراب ومخاطر ماحاق بمناطق ومدن أخرى سقطت تحت يد الاحتلال الجنجويد يدفعنا للدفاع عن عروس الرمال وعن قوات الفرقة الخامسة مشاه الهجانة ام ريش ساس الجيش التي لو سقطت سقط السودان كله تحت قبضة دولة الإمارات العربية المتحدة ووكيلها المحلي الدعم السريع ومكفولها من قوى الحرية والتغير وربائبها.

□ دافعت الأبيض عن نفسها بشرف وقاتل أبطال الهجانة الجنجويد ببسالة وتكسرت نصالهم تحت أقدام أبناء كردفان الشرفاء اخوان حسين جودات دفعتنا في تلو العظيمة وأبناء شبلو سلام وحماد عطرون وحسين جيش والعقيد مصطفى تنقا واللواء أحمد خميس واحمد الفكي الذين وأسماء ورجال تعاقبوا على قيادة الهجانة ام ريش التي تعاني اليوم من وطات الحصار.

□ فكل الطرق المؤدية للابيض مغلقة ويسيطر عليها الجنجويد طريق بارا ام درمان تحت سيطرت الملشيات وطريق الأبيض كوستي تحت رحمة الجنجويد وطريق الإنقاذ الغربي حتى دار حمر يسيطر عليه التمرد وطريق الدبيبات الدلنج ذلك مركز ثقلهم الاجتماعي والعسكري، ولاتستطيع مركبة واحدة دخول الأبيض الا بامرهم والمطار خارج الخدمة وتحت مرمى التمرد وقوات الهجانه صامدة ومنتصرة ونحن نمجد انتصاراتها ونفرح لما تحققه من بطولات وهي تطرد الجنجويد عن شرفها عشرات المرات ولكننا وتغافل عن المستقبل اللسه سنينو بعاد.
□ إلى متى تظل الأبيض محاصرة من قبل التمرد؛؛ ومن يفتح طريق الأبيض كوستي ويطرد مليشيات الدعم السريع من ام روابة والرهد ويمسح دموع بنات الجوامعه اللاتي دفعت دهيبات الزراعة المدخورة ليوم كريهة مهرا لشرفهن من اوغاد عربان الشتات؟؟

□ ومتى تضرب القوات الجوية معسكرات الجنجويد حيث التدريب العسكري للهجوم على الأبيض مرة أخرى وهو هجوم نراه وشيكا وقد استشعر قادة الإدارة الأهلية بكردفان مخاطر المخطط الذي يدبر لعروس الرمال وكان بيان قادة الإدارة الأهلية الشجاع لقبائل البديرية ودار حامد والجوامعة والشويحات وحمر والكبابيش والكواهلة الأسبوع الماضي وهم يصطفون أمام الجيش لا من ورائه لم يخرج منهم ويصطف بعيدا عن الجيش الا ناظر الحوازمة الذي فرز عيشته ورفض الوقوف مع الجيش وهؤلاء الرجال الأوفياء الشجعان عندما يعلنون هذا الموقف انهم ينظرون من بعيد إلى مايجري من مؤامرة كبيرة لاحتلال قلب السودان وضم كردفان لتصبح تابعا لدارفور وحديقة أمامه لدولة ال دقلو التي يبشر بها ياسر عرمان وقد كشف أمس عن رغبة الملشيا احتلال الأبيض وقال عرمان أن الأبيض لها رمزيتها ودلالاتها العميقة ومابين الخرطوم والدبيبات التي أصبحت أهم معابر تشوين الميليشيا والرهد وأم روابة ومعسكر ابوالغر وتفويج المقاتلين من السنوط والفولة هناك مخطط كبير لإسقاط الأبيض وخنقها ونهبها والقضاء على شوكة الجيش في السودان.

□ اننا لا نطلق القول لتخويف الناس ولكن واجبنا الأخلاقي والقيمي يدفعمنا للتبصير بما يخطط له التمرد الذي وجد في كردفان راحته وتمدد حتى تخوم الدلنج ولم وقادة القوات المسلحة في شغل عنه بمعارك الخرطوم التي تستمد وقودها البشري من طريق الصادرات وامداد السلاح من تشاد حتى ام درمان بثغرة مفتوحة لو أغلقت منذ اندلاع الحرب لتحررت الخرطوم في شهر ولو استمعت قيادة الدولة لنصائح المخلصين وحشدت الرافضين للتمرد الذود عن مناطقهم لما هدد ياسر عرمان اليوم باحتلال الأبيض ودونكم فرسان قبيلة حمر أحفاد ابو دقل ومنصور وهم يدافعون عن شرف النهود وغبيش وعيال بخيت بسواعدهم ويجعلون دار حمر محرمة علي الجنجويد ولو تاهوا أربعين عاما.

□ حكومتنا التي يدعمها الشعب تجن وتخاف من إعلانها جهرا وعلى روس العالم انها تتعرض لعدوان تشادي إماراتي وبيد أجهزة مخابرات السودان أدلة دامغة لتورط الإمارات في إراقة دماء الشعب السوداني.

□ فماذا تنتظر حكومتنا وممن تخاف وماذا سيحدث للشعب السوداني بعد أن قتل ونهب وسلب واغتصبت نسائه وتشرد في الأرض ومات الآلاف.

□ مما تخاف حكومتنا التي توسلت لليهود وخذلوها وتقربت من امريكا وباعتها بالا ثمن وحافظت على شعرت معاوية مع السعودية ولكن السعودية وقفت مع الإمارات واخيرا حاولت تصحيح خطأ قطع العلاقة مع إيران ولكنها قدمت رجلا واخرت أخرى

□ أن بلادنا في خطر والمفاوضات التي تجري الآن في جده وفرض الوسيط غير المحايد وغير النزيه تعتيما مقصودا في محاولة لإعادة الملشيات إلى المشهد السياسي وإعادة إنتاج الأزمة التي أدت إلى الحرب من أجل نصرا لم تحققه الملشيات على جيشنا الذي لم تطلق يداه لايقاتل وان قاتل كفكت قدراته التقديرات التي نراها خاطئة والا لما استمرت الحرب كل هذه الشهور وتمددت الملشيا في الأرض الخراب.

يوسف عبد المنان

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى