السياسة السودانية

كاتبة أميركية تقود تحركا قضائيا ضد “ميتا” و”أوبن آي إيه” بسبب أنظمة الذكاء الاصطناعي

[ad_1]

تصدرت دعوى قضائية قدمها 3 كتّاب ضد شركتي “ميتا” (Meta) و”أوبن آي إيه” (Open Ai) بسبب حقوق ملكية كتبهم؛ النقاشات التقنية عبر المنصات، حيث أكد المغردون أنها ستكون بداية لمجموعة من الدعاوى القضائية ضد أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقدمت الممثلة والكاتبة سارة سيلفرمان والكاتب ريتشارد كادري والروائي كريستوفر غولدن، دعوتين قضائتين في إحدى المحاكم الأميركية في السابع من يوليو/تموز الجاري ضد شركتي “ميتا” ونظامها “لاما” (LLama)، و”أوبن آي إيه” ونظامها “شات جي بي تي” (Chat GPT)، مدعين أن الشركتين استغلتا أعمالهما لتدريب أنظمتهما بدون الحصول على الموافقات القانونية.

ويجادل أصحاب الدعوى بأن “شات جي بي تي” و”لاما” يقدمان ملخصا لأعمالهم الأدبية، وهو ما يعد انتهاكا لحقوق النشر الخاصة بالكتب، حيث لم تطلب الشركات إذنهم في ذلك وهم لم يوافقوا على استخدام أعمالهم في ذلك الأمر.

ولم تصدر “أوبن آي إيه” أو “ميتا” أي تعليق على الأمر حتى وقت كتابة المادة.

وأيد كثيرون عبر المنصات الدعوى ومحتواها مؤكدين أهميتها في هذا التوقيت الذي تنتشر فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، وتحدثوا عن الحاجة الملحة لوضع قواعد حاكمة لتك الأنظمة.

وعلق أستاذ التسويق جون دينسمور في تغريدة له “إذا لم تُحم حقوق الملكية الفكرية من الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، فلن يحدث ذلك أبدا”.
وعلق الأستاذ في كلية كوبنهاغن للأعمال، بيدرو تيليس، في تغريدة له قائلا “قد تكون الدعوى الأولى، لكنها لن تكون الأخيرة”، مشيرا للجدل المستمر حول قانونية الطريقة التي حصلت بها أنظمة الذكاء الاصطناعي على بيانات تدريبها.
وتحدّث مغردون حول حقوق الملكية الفكرية لكل الأعمال الإبداعية التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي في التدريب، مثل الأعمال الفنية والتصميمات، والتي تستخدمها أنظمة توليد الصور لتحسين جودتها بدون الحصول على إذن من أصحابها، ويعتبرها البعض انتهاكا صارخا لحقوقهم المادية والمعنوية.

وعلق مدونون بأن الدعوى التي رفعتها سارة، ومن معها، ستشجع غيرهم للقيام بالخطوة ذاتها، في حين طالب البعض بتحرك جماعي من الكتّاب والفنانين. وعبّر مختصون عن حيرتهم، وحماسهم لمعرفة كيف ستمضي الأمور في القضية، حيث سيكون لها ما بعدها في رسم حدود لمجال الذكاء الاصطناعي.

سكاي نيوز
الجزيرة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى