السياسة السودانية

قوات حماية المواطن! – النيلين

[ad_1]

رأيت بام عيني وسمعت وتسامعت عن تصدي قوات الدعم السريع لتفلتات قوات الدعم السريع!!..
لكن ذلك ليس مبرئ لذمتهم ولا مريح لضميرهم تماماً..
حالات الترويع والسلب والنهب وطرد الناس من بيوتهم تتمدد كل يوم بما لا يعفي أبدا الدعم السريع من مسئولياتهم المباشرة تجاه المواطنين (الشرفاء الاعزاء) للحيلولة دون حدوث ذلك،علي عاتقهم تقع اولوية ايقاف التغول والترويع المستشري والمتواصل المستمر.. والمعلوم أن جرائم الحروب وباء معدي ومتعدي ان سمحنا لانفسنا باتخاذ (شكل الفراغ) هذا..
ثمة قطع فارغة هنا يجب اكمالها..
ولقد لمست من حوار (متمدين) مع احد قيادات الدعم السريع، ضيقا واضحا وضميرا متبرما من وطأة تلك الجرائم المرتكبة في حق المواطنين..
قلت له لا يكفي إرسال الضيق والتبرم..
اذهبوا الي حربكم جادين ومخلصين وبذات الهمة افعلوا شيئا لصالح ايقاف مأسآة الناس وتلطفوا بهم..
قال لي بوضوح أنهم لا يمانعون في نزول شرطة غير مقاتلة في ميدان القتال ولا يتمنعون..
اذن (Ok)..
نحتاج لبلورة تلك المشاعر السامية النبيلة الي بيان صدقها بالعمل..
لماذا لا نقوم بانشاء مجموعة صغيرة مشتركة من الجانبين دون رعاية من أي جهة سوي ضميرنا ووجداننا المشترك..
هذه القوة لا علاقة لها بـ(الكوماج)!!..
(من بل من)؟!..
(الحرب شغالة، والقوة شغالة)..
تبدأ مهمة القوة في (الفجخ) السريع والمسلح لاي انتهاكات.. تنتشر القوات علي نحو محسوب ومتفق عليه لتلقي البلاغات من الطرفين والمواطنين، والتعامل بجاهزية وحسم و(ضمير)..
يمكن أن تتطور التجربة الي انجاز طوق امني حول المواطنين واستعادة مسروقاتهم وبعض الأمل..
لا يحتاج الأمر لانفاذه سوي إجتياز عقبات و (كمائن) صغيرة متعلقة بالصلاحيات الممنوحة للقوة المشتركة وتحديد وتسهيل حركتها ومنحها الضوء الأخضر والطريق لتامين الناس..
وتلك صعوبات سنجتازها ان اخلصنا النوايا في انتداب المشاركين في هذه القوة وصدقنا العزم في التزامنا الصارم بمهام القوة ووظيفتها بعيدا عن تلك المغانم الرخيصة والمكاسب الكاسدة!.

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى