السياسة السودانية

ام وضاح: للمتلونين والمتلونات 15 أبريل مختلف !!

شهدنا بعد ثورة ديسمبر تحولات وإنقلابات قام بها البعض في مواقفهم بشكل حير أبليس نفسه وانا أعرف بعض الذين كانوا إنقاذيون (لمن غلط )يحملون بطاقة المؤتمر الوطني عديل أكلوا وشربوا وسافروا على قفا الإنقاذ بل وأشتغلوا في وظائف كان مؤهلهم ومدخلهم لها أنهم هتيفة للبشير والنظام الحاكم الذي دافعوا عنه دفاع المستميت !وبعد أن قامت الثورة (قلبو هوبة) صفق لها بطل الجمباز الروسي (كولياك ) وهم يشتمون الكيزان ويتهمونهم بالفساد وأخريات خلعن الحجاب لأنه(مخهن الزنخ )صور لهن أن هذا الحجاب الذي هو لمرضاة الله سبحانه وتعالى سيصنفهن في خانة الكوزنه فأخترن رضا قادة قحت ليؤكدن التزامهن بالحجاب كان كسباً سياسيًا بإمتياز وهو ماتعارف عليه( بالحجاب السياسي )ثم أطلقن العنان للخصل و الضفائر وضيقن الواسع وكشفن المغطى…

ولحدي هنا كنا نشاهد ونتعجب ونمسك عن الحديث وقلنا خليهم ياكلو عيش فلكل زمان طفيلياته عديمة المبادئ ولا ضرر ولاضرار..

لكن لمن نلقى دعامة ودعاميات ظلوا حتى الأسبوع الأول من الحرب يساندون المليشيا ويتغزلون في فروسية أولاد دقلو وعندما شعروا أن انقلاب الغدر تعثر ولم تكتمل فصوله أثرو الصمت في إنتظار النتائج وبعد ان تكشفت لهم انتصارات جيشنا الباسل وهزيمة مليشيا الدعم بدأوا في تغيير جلودهم والظهور من جديد لن نسكت ونتظاهر بالامبالاة من هؤلاء واحدة تدير موقعاً إلكترونيًا أسسه لها الدعم السريع ظلت تنشر في أخبار المليشيا وعبدالرحيم دقلو طوال الأيام الاولى للحرب وتدس السم في الدسم حتى حذفها مدير قروب وطني غيور من قروبه الشهير رفضاً لما تقوم به من تأييد واضح للمليشيا ضد القوات المسلحة..
لكن بدأت هذه العاهة في الظهور من جديد بمحاولات خجولة لنقل اخبار الجيش..
لتعود للمشهد من جديد..

ولمثل هذه وأولئك نقول أن الموضوع هذه المرة مختلف وأننا والله لن نغفر أو نسامح أو نستوعب أي بني أدم دعم وساند وسكت عن جرائم هذه المليشيا ولو كان ملاكًا نزل بأجنحته من السماء..

فلهذه ولأولئك الذين بلعوا السنتهم طوال الشهور الماضيه نقول نحن نعرفكم بالإسم ولن نتوانى عن كشفكم واحداً وواحدة وعلى نفسها جنت براقش..

ام وضاح


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى