الرياضة العالمية

في طريقه لثمن النهائي… المغرب في موضع القوة أمام الكونغو الديمقراطية

[ad_1]

لا يريد منتخب المغرب أن يضيع فرصة الفوز والتأهل أثناء خوض ثاني مباراة له بكأس الأمم الأفريقية 2024 لكرة القدم، أمام الكونغو الديمقراطية في منافسات المجموعة السادسة، ظهر الأحد. وبالتالي فهو مطالب بأداء قوي يفتح له ثمن النهائي ويلتحق بالسنغال ضمن حظيرة المرشحين الممتازين والمميزين في دور المجموعات. يمكن متابعة أطوار المواجهة مباشرة على فرانس24 عند الساعة الثالثة (الثانية توقيت غرينتش).       

نشرت في:

3 دقائق

“الأسود” تكشر عن أنيابها وتفترس “الفهود”؟ هل يكون ذلك عنوان الصحافة الرياضية المغربية عقب المواجهة المرتقبة ظهر الأحد بين لاعبي المدرب وليد الركراكي والكونغو الديمقراطية؟ سيخوض القائد سايس وزملاؤه مباراة لا سهلة ولا صعبة، عوان بين ذلك، ومن شأنها شق الطريق أمامهم إلى انتزاع لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعد فوزهم الجميل والكبير في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة على تنزانيا 3-صفر.

ويدخل “أسود الأطلس” المواجهة في ثوب المرشح، وعينه على اللحاق بالسنغال إلى الدور المقبل، للتأكيد على مكانته التي باتت مرموقة وعلى موقعه البارز في هرم كرة القدم القارية والعالمية، والتأسيس لمشوار بطولي يرقى إلى مستوى ملحمتهم القطرية. نعم، هذا الكلام مكرر في مختلف التقارير الإعلامية، لكن في الإعادة إفادة.

سيدخلون في ثوب المرشح لا بسبب اكتساحهم تنزانيا المتواضعة قبل أيام بل بمردودهم المتوازن المستقر عند الجدية والامتياز، وبتشكيلتهم المتماسكة التي تعززت بطاقة جديدة انخرطت في مشروع الركراكي بسلاسة.

ومن بين الأوجه الوافدة عبد الصمد الزلزولي مهاجم بتيس الإسباني (23 عاما)، بلال الخنوس (19 عاما) لاعب وسط غنك البلجيكي وأمين عدلي مهاجم باير ليفركوزن الألماني (23 عاما)، ناهيك عن عودة أمين حارث لاعب أولمبيك مرسيليا إلى الفريق بعد غيابه عن مونديال قطر بسبب الإصابة.

الركراكي لن يتذرع بالحرارة أو الرطوبة

يخوض المغرب هذه المباراة أمام فريق اكتفى بنقطة التعادل أمام زامبيا في الجولة الأولى، وهو يسعى لاستعادة مجده الفائت عندما كان حاضرا ضمن كبار القارة وفاز باللقب مرتين في 1968 (تحت مسمى كونغو كينشاسا) و1974 (زائير)، وهو يملك بعض العناصر البارزة بينها مهاجم غلطة سراي التركي سيدريك باكامبو ولاعب الوسط أميان الفرنسي غايل كاكوتا.

وأقر وليد الركراكي بأن الجو في ساحل العاج حيث الحرارة والرطوبة مرتفعتان، أمر “صعب” خاصة في هذا التوقيت (الساعة الثانية ظهرا بتوقيت البلد المضيف)، إلا أنه ترك ما سماها “الأعذار” جانبا وركز على أداء فريقه.

وشدد أيضا على أن نظيره الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية يشكل إحدى مشكلات المواجهة نظرا لمعرفته بكرة القدم المغربية حيث أشرف على تدريبات الوداد البيضاوي بين 2016 و2017. وقال الأخير إن المغرب أحد المرشحين للفوز بكأس الأمم 2024 إلى جانب السنغال، مضيفا: “لكنه فريق لا يقهر…”.

فهل يزأر “الأسود” في وجه “الفهود”؟

علاوة مزياني

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى