السياسة السودانية

مزمل أبو القاسم: عاشور الناجي!!

[ad_1]

صمت الزميل فيصل محمد صالح عن الجرائم المُنكرة والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها ملايين السودانيين على مدى شهرين، ولم ينبس ببنت شفة عنها، مع أنه طاف أرجاء العاصمة، ورأى جانباً من تلك الانتهاكات بعينيه، وكتب مقالاً مطولاً حكى فيه عن سيطرة الدعم السريع على طرقات العاصمة،

وبكل تأكيد سمع وقرأ آلاف الشهادات عن المزيد من انتهاكات الدعامة، ومع ذلك أطبق شفتيه وأمسك عليه قلمه حتى وصلته الانتهاكات في عقر داره، ودقشت (صدّام) سيارته، فخرج علينا معلناً سرقتها واتهم الدعم السريع (صراحةً) بالاستيلاء عليها..

علماً أن من سرقوها نهبوا قبلها آلاف السيارات، واقتحموا عشرات الآلاف من المنازل، وهجَّروا أهلها منها، ونهبوها واغتصبوا النساء وقتلوا الأبرياء وسرقوا المتاجر والبنوك والأسواق والمؤسسات العامة والخاصة، ولم تسلم من شرورهم حتى المستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة، فلم نسمع لفيصل صوتاً، ولم نقرأ له إدانةً للدعم السريع!

موقف فيصل شبيه بمواقف رفاقه في (قحت)، الذين صمتوا عن كل الأهوال التي تعرض لها أهل السودان، بما فيها اختطاف الدعم السريع لآلاف المواطنين، قبل أن يسارعوا لإدانة الجيش وذمه عندما احتجز (فرداً واحداً) ينتمي إليهم!

ألم نقل إنهم يعتبرون أنفسهم (الفئة الناجية) التي ينبغي أن لا يُداس على طرف لها.. دوناً عن كل أهل السودان؟
عاشور الناجي.. اسم الله عليه اسم الله عليه!!

#جنجويد_رباطة
#الدعم_السريع_يستبيح_بيوتنا
#الجنينة_تحترق
#جيش_واحد_شعب_واحد

مزمل أبو القاسم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى