السياسة السودانية

فولكر:لا بد لعملية انتقالية ذات مصداقية بقيادة مدنية لتحقيق سلام دائم بالسودان

[ad_1]

والسياسيين، بما في ذلك النساء.

واعلن عن ترحيب البعثة بإعلان الالتزام بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار اللذين أبرما في جدة

ورحب الممثل الخاص للأمين العام بيرتس بالوساطة السعودية-الأمريكية التي أسفرت عن توقيع إعلان الالتزام بحماية المدنيين في جدة في 11 مايو واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأجل وترتيبات إنسانية في مايو، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار الذي سيمتد لـ7 أيام من المفترض تدخل حيز التنفيذ الليلة، وهو قابل للتجديد، وينبغي أن يسمح للمدنيين بالتحرك، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس.

ولفت رئيس يونيتامس الانتباه إلى استمرار القتال وتحركات القوات حتى اليوم رغم التزام الجانبين بعدم السعي لتحقيق ميزة عسكرية قبل سريان وقف إطلاق النار، مضيفا أنه سيتم إنشاء آلية مراقبة أساسية بين الطرفين والوسطاء، وأن “يونيتامس على استعداد لدعم آلية مراقبة على المدى الطويل أو لوقف دائم لإطلاق النار”.

قال بيرتس إن يونيتامس يمكنها البناء على ما تم إنشاؤه في اللجنة الدائمة لوقف إطلاق النار في دارفور التي تترأسها البعثة منذ منتصف عام 2021.

وحث الممثل الخاص للأمين العام الطرفين مرة أخرى على احترام الاتفاق الذي وقعاه قبل يومين.

“يجب أن يوقفا القتال. يجب أن يسمحا بوصول الإغاثة الإنسانية، ويحميا العاملين في المجال الإنساني والأصول، ويسمحا بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق القتال. أدعو الطرفين إلى إنهاء الاقتتال والعودة إلى الحوار لصالح السودان وشعبه.”

وأضاف أن “الطابع العرقي المتزايد للصراع يهدد بتوسيعه وإطالة أمده، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات على المنطقة”.

وقال للممثل الخاص للأمين العام، إن وقف إطلاق النار قصير المدى المتفق عليه يجب أن يمهد الطريق أيضا للمحادثات من أجل وقف دائم للأعمال العدائية. ومع تقدم المحادثات، يجب أن تلعب مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المدنيين والسياسيين دورها. “في نهاية المطاف، لا يمكن إلا لعملية انتقالية ذات مصداقية بقيادة مدنية أن ترسم سلاما دائما في السودان”، على حد قوله.

وفي السياق فقد أحاط مجلس الأمن الدولي امس أيضا كل من مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام الأمن بانكول أديوي والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ورقناه جيبيهو.

وأشاد الممثل الخاص للأمين العام بيرتس بالجهود الإقليمية والدولية لإنهاء القتال في السودان بشكل عاجل، معربا عن شكره لكل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، مضيفا أنه “مع تضاعف هذه الجهود، يجب علينا ضمان التنسيق لصياغة نهج مشترك”، إذ إن ذلك سيعزز نفوذنا الجماعي وفعالية جهودنا، على حد تعبيره.

واختتم قائلا إن “أي خطة منسقة يجب أن تشمل جيران السودان والمنطقة. الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع شريكينا في الآلية الثلاثية، الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، دعما لهذه الجهود وبالتنسيق مع الآخرين.”

التحرير

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى