السياسة السودانية

فتح الرحمن النحاس: تسديد فاتورة الخداع

[ad_1]

*فتح الرحمن النحاس*
*تسديد فاتورة الخداع…..*
*إجتثاث العملاء رهان المرحلة..!!*
=================
*أخطر الأدوات التي استخدمتها قيادة مليشيا الدعم السريع هو (الخداع) الذي انطلي علي الكثيرين، واستطاعت عبره (الصعود) لكابينة قيادة الدولة، وماعدا القليل لم يكن في وسع معظم قيادات الدولة وأكثرية الشعب أن (يظنوا) مجرد الظن أن ماوراء ظاهر المليشيا يكمن هذا القدر الكبير من (القبح والغدر)، وأن كل أفعال (قياداتها) في بعض الجوانب الإنسانية والخدمية والقتالية، كانت مجرد (قميص ناعم) يغطي جلد ثعبان (سام)، فالقتال والخدمات والتعابير الدينية علي لسان القائد الأكبر، والانفتاح علي الريف والتواصل مع الإدارات الأهلية، والإنفاق وشراء الذمم، والتسليح والتدريب العسكري وغيرها وغيرها، كانت تمثل في مجملها هذا (الخداع الاسود) لأمة كاملة ظل طي الغيب إلي أن تكفلت مليشيا الدعم نفسها بإزاحة الستار عنه يوم أن سال لعابها وتحركت (للإستيلاء) علي الحكم، ففهم الشعب وكل الدنيا كيف يمكن أن (يلد) النفاق والخداع كل منهما الآخر خاصة حينما تتوفر (الغفلة) والثقة العمياء وحسن النوايا… وقد كان معظمنا وبعض قادة البلد هكذا حواضن للثقة وحسن النوايا في لحظات كان (سم المليشيا) يتسرب في عروق البلد..!!

*رأس الأفعي اتخذ من أنيابه السامة (حمًالة) ومنصة إطلاق (للأجندة الخارجية) التي تحمل في آحشائها (المؤامرة الكبري) علي السودان، أما ذيل الأفعي فقد أوكلت إليه مهمة (ممارسة الخداع) علي أن يضطلع العملاء وقابضو (الأثمان) من جيب التمرد، بمهمة (الترويج والتسويق) للمشروع الإنتحاري، وماكان أحد يجرؤ لكشف المستور…لكن كأن الله أراد أن يكتمل هذا (الطبيخ الفاسد) ليتم رميه في أقرب (قمامة)..وبالفعل فهاهم (أسود الجيش) يقومون بالمهمة علي (أكمل وجه)، ويجعلون قادة التمرد وزبانيته، يتحسرون علي هلاك جنودهم المرتزقة، و(ضياع الأموال) المصروفة علي المؤامرة، وفقدان (الجاه والسلطان)، فالقمامة الآن هي المكان الذي يليق بهذا (الجمع المهزوم)، فياااااحسرتكم علي دنياكم وأخراكم التي ستستقبلكم علي أبواب جهنم بإذن الله تعالي..!!*

*ماكان الخداع ولا النفاق ولا الخيانة ولاتلون الوجوه في يوم من الأيام أدوات للحصول علي أي (مكسب)…وهاهي خسارة التمرد تحكي بلسان فصيح كيف يكون (المآل) موجعاً لمن آنس في نفسه الكفاءة في النفاق والخداع والغدر والخيانة وطعن الظهر من الخلف…أما (العملاء) الذين تغنوا ورقصوا علي خراب الوطن والقتل والغدر بالجيش، ومايزالون (يهرفون) ويكذبون ويثبطون الهمم، فإن (مصيرهم الاسود) لن يكون أفضل من التمرد..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*

فتح الرحمن النحاس

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى