السياسة السودانية

غرفة مصدري الذهب: تجار يلجأون للتهريب بسبب الرسوم

أعلنت غرفة مصدري الذهب، عن انخفاض كبير في وارد الذهب مؤخراً، من مناطق الإنتاج إلى مجمع الذهب أكبر سوق لبيع وشراء الذهب في قلب العاصمة الخرطوم، بنسبة قدرتها بـ(70%). وعزت ذلك بما وصفتها بـ”الإجراءات القاسية والتعسفية والهوجاء التي فرضتها الشركة السودانية للموارد المعدينة دون استصحاب مصدري الذهب، أبرزها وضع رسوم قدرها (400) جنيه على جرام الذهب المنتج.

وقال عضو الغرفة هيثم تبيدي، لـ(الحراك) إن وارد الذهب من مناطق الإنتاج إلى المجمع هبط لـ”50″ كيلو فقط من جملة (250) كيلو يومياً، كانت تصل المجمع قادمة من مختلف مناطق الإنتاج، عازياَ ذلك بسبب سياسات الشركة السودانية بشأن تحصيلها رسوماً (400) جنيه من أي جرام منتج.

وأضاف تبيدي بأن الخطوة أدت إلى إحجام المنتجين وصغار التجار عن البيع في المجمع، وخلقت أسواقاً طرفية للذهب مما ساعدت في تهريبه دول الجوار، بالتالي أفقدت الخزينة العامة للدولة عائدات ضخمة من النقد الأجنبي من صادر الذهب، مبيناً ذلك لتخوف التجار من مصادرة الذهب والغرامات المالية التي تفرضها عليهم بواسطة الشركة السودانية، إضافة إلى انعدام الأمن بالشارع. وشدد تبيدي على ضرورة استصحاب المصدرين في السياسات التي تصدرها الجهات المتعلقة بالذهب، حتى لا تفقد الدولة أهم مصدر إيراداتها، كاشفاً عن وجود بطء في حركة صادر الذهب ويكاد يكون متوقفاً.

الخرطوم ـ أحمد قسم السيد
صحيفة الحراك السياسي


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى