السياسة السودانية

عيساوي: بشريات الخير – النيلين

[ad_1]

بعد أن استندت دقلوقحت على منطق القوة لتمرير مشروعها في السودان. قابل الشعب وجيشه العظيم تلك (البلطجة) بقوة الحجة. بهذه الحجة القوية أقتنع العالم أجمع بأن دقلوقحت نبت شيطاني يجب اجتثاثها من أرض القرآن.

وبناء عليه أتت إلينا بشريات الخير. وآخر البشريات ما قاله مندوب السودان في جلسة مجلس الأمن بالأمس: (موقف الحكومة السودانية من إنهاء التمرد يجد الدعم الكامل والمؤازرة التامة من أطياف المجتمع السوداني التي ترفض بشدة وجود قوات الدعم السريع المتمردة ومن شايعها في أية معادلة سياسية أو أمنية).

إضافة لنتائج زيارة البرهان لتركيا التي أسفرت عن التركيز علي الاتفاقيات السابقة في مجالات التبادل التجاري. ومجال الزراعة والصناعة. ومجالات الكهرباء والطاقة. وشركات الكهرباء (المحولات). ومجال الدفاع المشترك العسكري. ومجال الاستثمار العقاري. وتفعيل المجلس الرئاسي “مجلس سابق بين البشير وأردوغان”.

وتفعيل إتفاقية ميناء عثمان دقنة). ليضيف وزير الخارجية البشريات التالية: (إن جلسة المباحثات تطرقت لإمكانية زيادة العون الإنساني التركي. وقال: “إن الجانب التركي أكد إستعداده للمساهمة في إعمار ما دمرته الحرب والوقوف بجانب الشعب السوداني لمواجهة تحديات ما بعد الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية له.

فضلاً عن مساهمتها في العمل من أجل إنجاح الموسم الزراعي وتفعيل الإتفاقيات المشتركة”). وخلاصة الأمر رسالتنا لدقلوقحت بأن أشقاء وأصدقاء السودان قد ظهروا على حقيقتهم بعد حرب (٤/١٥). وسؤالنا ماذا قدم أصدقاء وأشقاء السودان في العهد الدقلوقحتي؟؟؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الخميس ٢٠٢٣/٩/١٤
نشر المقال….. يعني عقد مقارنة بين أصدقاء وأشقاء السودان في العهدين.

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى