السياسة السودانية

عمرو صالح: لا للحرب، لا للزلازل، لا للأمراض، لا للفيضانات

موقف لا للحرب دا موقف ميت لأبعد الحدود. موقف بلا معنى سياسي وفي جوهره غطاء سياسي للمليشيا حتى لو ما اتقال بالنية دي من كتيرين؛ الزول البيرددوا دا يا سايق يا مسيوق. زي تقول لا للزلازل ولا للفيضانات ولا للأمراض. ما ماف زول بيقول نعم للحرب ونعم للفياضانات ونعم للأمراض ونعم للزلالزل. ياخ هو عسكري الجيش والجنجويدي الاتنين دايرين الحرب تنتهي. هم مختلفين في إنها تنتهي كيف ولي صالح منو وبي ياتو نتيجة. وهنا الما داير يمشي قدام ويقول شعار زيادة يورينا هو الحرب دي دايرها تنتهي كيف، فدا زول دايرها تنتهي بتفاوض توازن ضعف بين الجيش والمليشيا يبقى على امتيازاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية. نقطة سطر جديد.

قول بكرة قررنا نبتدر عملية سياسية لإيقاف الحرب، السؤال يبقى السؤال: هل الجنجويد معانا ولا لأ؟! ياخ قول اتفقنا الجيش دا نفكفكو حتة حتة وما نخليو فيو ولا كوز واحد ولا زول بيصلي ولا بيصوم زاتو، واتفقنا نرجعو الثكنات، واتفقنا نعمل تحول مدني ديمقراطي؛ وقلنا نمشي نتفاوض؛ السؤال كالتالي يا حبيب: الجنجويد معانا بأي امتياز عسكري ولا سياسي ولا اقتصادي من هنا لقدام ولا لأ؟! ما شايف الجنجويد معانا من هنا لي قدام أديني شعار وموقف يعبر عن الحاجة دي. الراعي في الخلا داير الحرب تقيف.

الناس تبطل الاستهبال وما تضارى ورا الدعوات. أطلع بي قيدك قول أنا مع الجنجويد وقاعد أعمل ليهم غطاء سياسي في حربهم ضدكم دي. قاتل بي شرف في معركتك دي.
وزي ما قالت Maisoon Tag Alsir Hassan الجنجويد يتحل ويتبلا ويمشي لي الله!

عمرو صالح ياسين


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى