السياسة السودانية

عمار: مني اركو مناوي رجل عميق الأيمان بالله

[ad_1]

هذا المني أركو مناوي أحسبه من عباد الله الصالحين.فهو شديد الاتصال بالسماء ذات البروج لكونه يذكر الله دائما قائما وقاعدا.وقد علمته الحرب وأهوالها معني الموت وقد كتبت له الحياة ليكون حاكما علي دارفور.فالرجل حينما يذكر الله في حديثه فانه يذكره بطريقته الخاصة وكما يحلو له ان يذكره واحسب ان الذي بينه وبين الله عامرا ولا اريد أن أشبهه بسيدنا خالد ابن الوليد الذي هزم المسلمين في غزوة احد الله التي قتل فيها أسد الله حمزة بن عبد المنطلب عم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد أصبح سيدنا خالد سيف الله المسلول من بعد ان اسلم وحسن اسلامه.فمني أركو مناوي من بعد اتفاق سلام جوبا ليس هو مني أركو مناوي بعد اتفاق سلام جوبا فمثلما ان الاسلام يجب ماقبله كذلك فان السلام يجب ما قبله (فاولئك يبدل الله سيأتهم حسنات)

السيد مني أركو مناوي يحث الخطو الي المساجد حتي أنه قد سرقت نعله وهو يفعل ذلك.وقد احتسبها في سبيل الله وحتي الأن لم يستطع اللص الذي سرق النعل ان يبيعه لان المباحث المركزية تطارده ولعلها قد وزعت نشرة فيها معلومات وصورة للنعل.فسرقة نعل وآلي دارفور ذات دلالات ومعني ولعل ذلك من تدبير وفعل (دولة الجلابة) والا فما السر في ان يختص نعل الحاكم بالسرقة ويترك غيرها .اذن فان السرقة ذات أبعاد سياسية وجوانب جهوية او مناطقية وفوق ذلك ان سرقة نعل الوالي أمر يتعلق بالسيادة الوطنية والكرامة الشخصية وقد أراد اللص ان يوجه رسالة ذات معني ومداول ومنها أن الأمن غير مستتب في دارفور.

اما عن حديث الحاكم بأمر الله مني اركو مناوي لكون الأقدار هي التي أتت به الي هذا الموقع .اما عن حديثه عن الهرج والمرج ومصادرة الممتلكات دون تدقيق من قبل لجنة التفكيك فمن المؤكد ان عملية حجز تلك الأليات طيلة هذه المدة قد أثر علي كفاءتها وعدم قدرتها علي الاداء لانعدام الصيانة الدورية ولتعرضها للاعطاب والاعطال لسوء التخزين والادارة وهذا ماتسبب في عدم تنظيف الترع وقنوات المياه من التراكمات والأعشاب مما جعل الماء يفيض وتمتلئ القنوات فينهمر الماء علي أمر قد قدر علي الحلال والقري فيذوب الطين في الماء فتنهار المساكن والأبار والمرافق الحكومية والمدارس وقد قال شاعر العرب (لا اركب البحر اني أخاف منه المعاطب…طين انا وهو ماء والطين في الماء ذائب)…لله در القائد مني أركو مناوي وهو ينفي عن الذات الالهية ان يكون ما أصاب أهل المناقل مثل الذي اصاب قوم نوح فالذي حدث هو من فعل البشر ولجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وازالة التمكين المجمدة والتي تسببت في هذه السيولة والسيول.

الا رضي الله عن القائد مني أركو مناوي وأفاض علينا من نعمائه وبركاته وجعله ذخرا للوطن وحاميا للحمي فان كانت السيول قد أصابت أهل المناقل فان التصحر و الجفاف قد أصابنا فذلك ابتلاء وامتحان من الله اما لجنة التفكيك فستظل تطاردها لعنات كل قراراتها المتعجلة غير المدروسة فلينشط الجميع في عمليات الرش والابادة الجماعية للهوام والحشرات والبعوض وجنب الله البلاد الشرور وما اصاب لجنة التفكيك من غرور حتي طاف عليهم طائف من ربك وهم نائمون.

بقلم عمار محمد ادم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى