السياسة السودانية

عقار : الحلول الأفريقية تتسم بالحكمة والخرطوم تجاوبت مع كل المبادرات

[ad_1]

الخرطوم 30 يوليو 2023 ــ قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، إن الحلول الأفريقية للمشكلات تتسم بالحكمة مؤكدا في ذات الوقت تفاعل الخرطوم مع كافة المبادرات التي رمت لحل المشكلة السودانية.

وتحدث عقار الجمعة، أمام القمة الروسية الأفريقية الثانية التي عُقدت في بطرسبورغ بروسيا

وقال وفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة إن “مبادرات القارة الأفريقية ونظرتها لحل قضاياها الداخلية بالحكمة، من خلال مبدأ حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية، جدير بالاحترام، ونجح في تذليل كثير من الصعوبات”.

وأشار إلى أن نجاح هذا المبدأ يتطلب إشراك أصحاب المصلحة واستشارتهم وعدم إقصاءهم، خاصة وإنهم المعنيين بالأمر.

واندلعت حرب دموية بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل هذا العام، شردت 3.5 ملايين شخص من منازلهم، فيما دمرت البنى التحتية والمصانع وتعطلت معظم الأنشطة التجارية.

وأفاد عقار بأن الحكومة رحبت بكل المبادرات التي رمت لوقف الحرب، شريطة أن تراعي سيادة الدولة ومؤسساتها القائمة ووحدتها وتماسكها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأضاف” التزمت حكومة السودان والقوات المسلحة ببنود مباحثات جدة المنبثقة عن المبادرة الاميركية السعودية لوقف إطلاق النار والسماح بمرور المساعدات الانسانية، الا ان قوات التمرد خرقت جميع الهدن التي تم الاتفاق عليها واستغلتها لتعضيد موقفها واعادة انتشارها”.

وأكد جاهزية الحكومة للتعامل مع اللجنة الوزارية التي تمخضت عن قمة دول جوار السودان التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة منتصف يوليو الجاري.

وقررت هذه القمة تشكيل لجنة وزارية على مستوى وزراء خارجية دول جوار السودان، لوضع خارطة طريق تكون قابلة للتنفيذ، بالتواصل مع جميع الأطراف.

ورفضت الخرطوم التعامل مع اللجنة الرباعية التي شكلتها دول ايقاد لحل المشكلة السودانية احتجاجا على ايكال رئاستها لكينيا التي يقول الجيش السوداني إن رئيسها غير محايد تجاه الحرب الحالية بحكم علاقاته الشخصية بقادة الدعم السريع.

والخميس، قال الجيش إن وفده التفاوضي في وساطة السعودية وأميركا عاد إلى السودان للتشاور، بعد خلافات تشمل إخلاء قوات الدعم السريع لمنازل المدنيين والمنشآت المدنية، على الرغم من التوصل لتفاهمات مبدئية حيال إعلان المبادئ للتفاوض وآلية الرقابة ووقف العدائيات.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى