السياسة السودانية

عرمان : قرار مجلس الامن الداعي لوقف القتال في السودان تنقصه اليات التنفيذ

[ad_1]

القاهرة 12 مارس 2024 – طالب القيادي في تنسيقية القوى المدنية “تقدم” ياسر عرمان الثلاثاء، المجتمع الدولي بإقرار آليات واضحة لإنفاذ مناشدات مجلس الأمن الدولي الداعية لوقف الحرب المستمرة في السودان.

وفي الثامن من مارس الجاري أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا بالرقم 2724 بتصويت 14 من أعضائه وامتناع روسيا، يدعو طرفا القتال في السودان لوقف العدائيات في شهر رمضان.

وقال عرمان لـ “سودان تربيون”إن “قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف القتال في السودان، تنقصه آليات تنفيذه ويجب الاستفادة من التناغم بين المجتمع الدولي وأن يستمر في جميع المبادرات وأن تكون هناك مبادرة واحدة تضم كل البلدان وتكون هناك آليات لوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات وحماية المدنيين”.

ورأى بأن قرار مجلس الأمن الدولي أمر غير مسبوق، حاثا على عدم السماح بتجاهله، وحمل أطراف النزاع العسكري مسؤولية وقف القتال.

وأشار الى ان قرار مجلس الأمن هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب ويشكل تحولا نوعيا لكونه لأول مرة يمر قرار حول السودان دون أن يستخدم أي طرف حق النقض.

وأضاف عرمان “ما حدث مؤشر لتخلق إرادة دولية كانت مفقودة في قضية الحرب في السودان”.

وأبدى أمله في تسهم زيارة المبعوث الأميركي الجديد لأفريقيا والشرق الأوسط في الدفع قضية الآليات وأن يمضي قرار مجلس الأمن داخل السودان وألا يكون داخل اضابير الأمم المتحدة.

أردف “القرار خلق ارادة دولية جديدة، جاء من بريطانيا ولم تعترض عليه روسيا والصين وفي ظل حالة الانقسام الحالي يعتبر هذا حدث جديد لوقف الحرب في السودان”.

إلى ذلك قال عرمان في تصريحات صحفية محدودة بالعاصمة المصرية القاهرة إن هدف الحرب الحالية في السودان هو إنهاء والقضاء على ثورة ديسمبر، وحذرا من مغبة مناقشة أي عملية سياسية في السودان بغياب المدنيين.

وقال “نرحب بوقف العدائيات لكن استبعاد المدنيين غير مرحب به، ومن الخطأ غياب المدنيين في رسم الحلول السياسية لأن غيابهم سيجعل البندقية تسيطر سياسيا ومن يملك البندقية لا يكتب نفسه شقيا”.

وابان عرمان أن المفاوضات التي عقدها طرفا النزاع في كل من جدة السعودية والعاصمة البحرينية المنامة تناولتا الشأن السياسي في غياب المدنيين دون وجه حق.

وتابع “العملية السياسية يجب ان تتم في فضاء مفتوح بعد أن تستعيد الحركة السياسية قوتها ووجودها بعودة النازحين واللاجئين والقوى المدنية والاحزاب بالتالي ليس من حق الطرفين مناقشة اي عملية سياسية في غياب القوى المدنية”.

وطالب عرمان بأهمية التفريق بين ايقاف الحرب باعتبار أن ذلك يعتمد على جملة من الاجراءات العسكرية وبين انهاء الحرب الذي يعني مخاطبة الأزمة السياسية من جذورها.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى