عبد الماجد عبد الحميد: حكاية المليشيا والطائرات المسيرة !!

• من أسرار تسليح مليشيا التمرد سعيها للحصول علي طائرات مسيرة .. وقامت فعلاً بشراء طائرات مسيرة وكانت الدفعة الأولي من هذه الطائرات في طريقها إلي السودان لكن مدير المخابرات في دولة الشركة المصنعة رفض تمرير الصفقة في اللحظات الأخيرة وحجته في ذلك أن طريقة توقيع العقد شابتها خدعة بائنة حيث تقدمت المليشيا حينها بطلب شراء الطائرات المسيرة تحت غطاء أن الطلبية لصالح القوات المسلحة السودانية لكن تحويل المبالغ تم من دولة خليجية والغة في المؤامرة المستمرة ضد السودان حتي اليوم !!

• مدير مخابرات تلك الدولة سجّل زيارة نادرة وعاجلة إلي السودان .. زيارة إمتدت لساعات فقط أحاط خلالها قيادة الجيش السوداني بأدق تفاصيل مؤامرة انقلاب حميدتي وأعوانه في أحزاب وقوي الحرية والتغيير ونقل في ذات الزيارة اعتذاره لقائد المليشيا بأن دولته لا تتعامل في بيع الطائرات المسيرة مع المليشيات !!

• ليس غريباً أن تحصل مليشيا التمرد علي طائرات مسيرة فعصابات تجارة السلاح الحديث أصبحت مفتوحة في حدودها وعلاقاتها .. وكما قلنا من قبل ونقول مرة أخري ..الذين يقفون خلف مؤامرة تفكيك السودان لن يجدوا صعوبة في استئجار حميدتي آخر يقوم بذات الدور ..هنالك أكثر من حميدتي جاهز ليلعب دور طائرة الدرون المُستأجرة !!

عبد الماجد عبد الحميد