السياسة السودانية

عبد الماجد: إنها معركة مؤلمة حقاً .. وقاسية ..لكن لاخيار من جراحة تصحيح الأخطاء والخطايا !!

[ad_1]

• أقوي توصيف للأحداث الجاريةا لآن قاله الأخ الأستاذ ضياء الدين بلال في سياق تحليله ليوميات معارك الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد ..

• قال ضياء الدين إن هذه معركة تصحيح الأخطاء والخطايا التي قادت إلي تمدد قوات الدعم السريع وتمكينها من مواقع ومرافق ومقار استراتيجية في قلب العاصمة الخرطوم حيث أحكمت سيطرتها منذ مدة طويلة علي مداخل ومخارج قلب الخرطوم واقتربت من ابتلاع كل القوات والأجهزة الأمنية والعسكرية في وسط الخرطوم ..

• حدث ذلك تحت سمع وبصر وموافقة قادة الجيش والأمن والشرطة السودانية !!
• مايدور الآن في القصر الجمهوري والمنطقة المحيطة به يؤكد حقيقة تغلغل الدعم السريع بطريقة اتضح الآن أنها كانت منظمة بطريقة مرتبة ومُعدّة لساعة صفر محددة !!
• تاريخياً كانت حماية وتأمين القصر الجمهوري والمقار السيادية للدولة مهمة تقوم وتتشرف بها أجهزة الاستخبارات السودانية ويقتصر وجود القوات الأمنية الأخري علي مهام تشريفية مثل المراسم وأخري تأمينية بمهام وواجبات محددة عدداً وعدة ..

• عقب كارثة الثورة المصنوعة تمددت قوات الدعم السريع داخل القصر الجمهوري وتجاوز عددها وعتادها كل القوات الأخري .. وتضاعفت المحنة بأن سيطر الدعم السريع علي منطقة جنوب غرب القصر وشرقه بقوات إضافية تحصّنت داخل مقار تم تأسيسها وتأثيثها وتجهيزها بمواصفات عالمية .. وهنا صمّ من يهمهم الأمر آذانهم عن الصرخات والتحذيرات والتقارير الأمنية التي بذلها مخلصون من كافة الأجهزة الأمنية محذرين من خطورة تمدد الدعم السريع داخل وحول المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري..شرقاً وشمالاً وجنوباً .. وغرباً ..

• اليوم .. وهذه الأيام فقط ربما استبان من تجاهلوا تلك التقارير وسخروا منها النصح ضُحي المعارك الضارية حول وفي محيط القصر الجمهوري ..

• ولهذا فإن معركة القصر الجمهوري لن تكون سهلة ..لأن مليشيا التمرد أحكمت قبضتها علي القصر ومحيطه منذ مدة طويلة ..
• أن تكون هنالك قوة متمردة علي الجيش داخل القصر الجمهوري ورمز سيادة الدولة السودانية فهذه إهانة للشعب السوداني كله .. ولهذا لاخيار غير إجبار القوة المتمردة علي الخروج وإن طال أمد المعركة ..

• وفي معارك تصحيح الأخطاء والخطايا كما قال ضياء الدين بلال ستكون التكلفة باهظة الثمن مع حقيقة لايعرفها ولايعيشها المتمردون والمتحصنون داخل القصر ..يمكن للجيش السوداني هدم القصر علي رؤوس المتحصنين به .. لكن ليس من الحكمة في معركة تصحيح الأخطاء والخطايا أن تهدم تاريخ السودان كله علي رؤوس قلة عابرة في تاريخ أمة جذوره راسخة في تربة الشجاعة .. والحضارة ..

• إنها معركة مؤلمة حقاً .. وقاسية ..لكن لاخيار من جراحة تصحيح الأخطاء والخطايا !!

عبد الماجد عبد الحميد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى