السياسة السودانية

عادل عسوم: للوقاية هذا الصيف والحافظ الله

من خلال متابعتي لعدد من مواقعد الرصد الجوي العالمية مثل موقع المنظمة العالمية للارصاد الجوي WMO ومواقع أخرى، وجدت أن السودان سيتأثر كثيرا بالارتفاع الكبير – غير المسبوق- في درجات الحرارة خلال الأيام الحالية والقادمة، واسباب ارتفاع درجات الحرارة مرده التلوث البيئي (العالمي) وقصص طويلة منها اتساع ثقب الأوزون وازالة الغطاء النباتي وازدياد نسبة الغازات الدفيئة وكلام كتير يطول الحديث عنه، مايهمنا في السودان هناك اضطراب في الفاصل المداري عندنا في الشمالية، ويصاحب ذلك اضطراب في الضغط الجوي، ويحدث نتيجة لذلك خلخلة هوائية تؤدي إلى أعاصير التوائية مفاجئة، هذه الأعاصير قد تكون أقوى من الاعصار الذي حدث من قبل في منطقة البركل تحت
ومناطق أخرى في المنطقة الوسطى من الولاية من قبل.
انصح أهلنا في الولاية توخي الحذر خلال الأيام الحالية والقادمة بسبب الأعاصير المتوقعة، وهي غالبا ستتركز في المنطقة الوسطى من الولاية.
ومع الكثافة السكانية الكبيرة الحالية بسبب تواجد العديد من الأسر من العاصمة بسبب الحرب؛ فإن الحذر واجب لاتقاء ضربات الشمس الذي قد يؤدي إلى الجاف الجسدي dehydration، وكذلك تزيد الكثافة السكانية في وجود ارتفاع درجات الحرارة من احتمالية الاصابة بمرض السحائي والعياذ بالله.
عشان كدا ياريت الناس في البلد يعتادوا على الآتي:
1- ثقافة حمل عبوات ماء معهم للشرب، وكذلك لترطيب الجسم خلال حراكهم خارج البيوت.
انت لو جسمك كان بيتحمل درجة الحرارة العالية قبل سنة ربنا قال كل عام ترذلون، والعمر ماشي يا ابن عمي.
2- لبس طاقية السعف الكبيرة التي كانت تنسجها الأمهات والحبوبات من قبل، وهي ثقافة معهودة الآن في العديد من الدول يمكن ان يتبينها الناس من خلال مشاهدة الفضائيات عندما تعرض تقاريرا ميدانية.
3- ان لاقاك جدول اقعد اتوضأ أو ألشغلك منو موية علي عراقيك وطاقيتك.
4- ان بقا الباجور مو سايق اخدلك عومة في طرف الساموري.
5- ناس البيت يكتروا باغات الموية في التلاجة ومع توفر الكهرباء بحمد الله لو كل بيت اشترالو كولر موية داخلي يكون أفضل، وأهم منو زيدو عدد الأزيار في البيوت والمزيرات في الشوارع.
6- واعصروا علي العصاير والشاي في البيوت، لكن قللوا كمية السكر في الكباية.
أما الأعاصير فليزم قطع الأشجار التي تعترض الطرقات (في بلد بي تحت)، وكذلك ازالة اشجار النخل ذات الطول العالي داخل بعض البيوت في قرى عديدة في الولاية.
أسأل الله ان يحفظ الجميع،
وقولوا يالطيف.

عادل عسوم


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى