السياسة السودانية

عادل الباز: تغريد أسبوعي مع الأحداث

[ad_1]

1ليس كل من هوهوه كلبا/ة، فالهوهوه في قاموسي لا ترتبط بالكلاب فقط، إنما ترتبط بعالم البشر أيضاً…. كثيراً من الناس يهوهون وهم ليسوا كلاباً.. ولكن ما هي الهوهوه؟…. هي أصوات مذعورة تغمغم بما لا يصدق، وغالباً ينتاب (المهوهو او المهوهوه) كوابيس مزعجة هي صدى داء قديم لا علاج له ولا شفاء ينتظر. دائماً ما يترى (للمهوهوة) صورة أشباح من صنع خيالها (فتهوهو)…تتخيل أن هناك فاعلاً منفرداً مدبراً لكل أمر أو حدث فتهرع لقلمها (لتهوهو) في ذلك الفاعل الذى في خيالها، فينظر الناس حولها فلا يجدون أثراً لذلك الفاعل، فيدركون أن حالة (الهوهوة) قد انتابتها، فيدعون لها بالشفاء وهيهات.!!.

2
أمس الأول قالت مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية إن محادثات جدة تأجلت لعدم خروج الصيغة التي نريدها.!!. ترى ما الصيغة التي تريدها تلك الجنجويدية الصغيرة؟.هدنة مستمرة لأجل انقاذ الجنجويدي الأخير؟. عملية سياسية تعيد عملائها للسلطة مرة أخرى.؟. بعد أن رفض الجيش السوداني تمديد الهدنة أو مجرد التفاوض حول تمديدها لعدم جدواها وعدم التزام الميليشيا بها، غادر الوفد الأمريكي جدة عائداً إلى واشنطن وأدلى مقرر الوفد السفير باتريك ارنولد أنهم سيعودون بعد عطلة عيد الأضحى برؤية ومقترحات جديدة للحلول. هكذا انهار قصر الأحلام الثاني.. الأول كان الاتفاق الإطاري والثاني مباحثات جدة.
ترى ماهي المقترحات الجديدة التي سيقدمها الأمريكان بعد عيد الأضحى؟. هي ذاتها التي فرضتها مولي في،على الاتحاد الأفريقي فيما يسمى (خطة خفض التصعيد.) وأول بنودها إيقاف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار.!!.وذلك من أجل إنقاذ المتمردين.

3
جاء في الاخبار اول امس ان السيد ( السير) مو إبراهيم أنعم عليه أسياده الإنجليز بلقب سير! وقد رأى الجميع صور مراسم إضفاء اللقب عليه في قصر بكنغهام وهو في وضع أشبه بالركوع أمام شقيقة الملك تشارلز!!.لا شك أن لقب سير سيعينه للسير في دروب الخيانة التي يعشقها.لابد ان نزف التهنئة للسيد مو فهذا لقب لايناله الا من اوغل في العمالة وقدم خدمات جليلة للمملكة المتحدة.ومن غير مو يمكنه ان يفعل؟!
4
ما إن أدانت أمريكا الجنجويد واتهمتهم بارتكاب ـ الجرائم في دارفور والخرطوم حتى سمعنا لحنا آخر في تغريدات القحاته بعد صمتوا دهرا.
ها هو السيد الدقير يعلن بأن بيوت السودانيين محتلة من قبل الدعم السريع!! اكتشاف خطير لم يكن يقع في علم الدقير إلا بعد أن غادر الخرطوم.!!.
5
أما مدني عباس فلقد أفتى بأن هذه الحرب لن تقود قائد الدعم السريع للسلطة.!! ليه هو عمل شنو بطال.؟ طيب ما تدين أفعاله دى ومن ثم تصدر فتواك بأنه لن يصل إلى السلطة بالقتل والترويع والاغتصاب.!!
6
السيد الباقر العفيف الذي لا يعاف أكل مال الحرام من أموال المنظمات خرج أخيراً ليقول ماذا يستفيد الدعم السريع إذا كسب الحرب وخسر الشعب.؟. هو أصلاً كان همه الشعب.؟. همه النهب وفتح البلاد للنهب العالمي والاقليمى وكلو بعون اخدام السفارات ، ولكن… ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ ، إنهار كل شيء في لحظات،لم يبقى إلا مدير مركز الخاتم عدلان ( يهوهو) و ينهب 84 ألف دولار سنوياً من منظمات الجنجويد العالمي ثمناً لعمالته.!!.
7
أما صلاح مناع فلقد غرد مديناً الشخص الذي صور فيديو اغتصاب الفتاة، وقال عنه إنه (كوز) وترك الجريمة نفسها بلا إدانة.!! أرأيتم مثل هذه البلاهة والمخاتلة واختلال المعايير. طبعاً لا يستطيع صلاح أن يدين الجنجويد أولياء نعمته.. وهذا ليس غريباً عليه، فبالأمس القريب كان مطية لمصالح الكيزان وبعدها خادماً في بلاط السفارات مع القحاتة والآن أصبح واحداً من أميز خدام الجنجويد. مبروووك.
8
ختاما اغسلوا اعينكم من الهباء الذي نثرته او نشرته لكم اعلاه وغردوا مع الشاعر الكبير خالد فتح الرحمن في قصيدته الجديد ( بعضُ حقِّهِ علينا”)
سنُرتِّبُ الأشياءَ في وطنِ الجَمالْ
ليُطِلَّ مِنْ أحلامِنا : الوطنَ المثالْ
لتعودَ بسمتُـه ترِفُّ وضيـئةً
كالصُّبحِ رفَّ على السفوحِ على التِّلالْ
وطنٌ تكسَّرتِ النصالُ على النِصالْ
في قلبـهِ لكنه استعلَى و طــالْ
ظنُّـوهُ في ثوبِ السَّماحةِ غافِلاً
فأراهمُ الشَّمَمَ الذي هَزَّ الجبالْ
كم مدَّ كفَّاً يستضيئُ بها الشَّذَى
و أهَلَّ بالبُشرى و بالآمالِ جالْ
فإذا بِلَيلِ الغدرِ يَزحَمُ دربَهُ
و إذا بهِ كالبدرِ حازَ الاكتمالْ
فلهُ النِّداءُ له الغناءُ له الفِدَى
و له الجسارةُ و الرِّضا والامتثالْ
فليكتُبِ التاريخُ في صفَحاتِـهِ
و مِداده الذهبيُّ يُومِضُ بالجَلالْ
أنَّا على عهْدِ الإباءِ فما انثنى
عزمٌ لنا أو كلَّ عن وعدٍ فمالْ
سنُرتِّبُ الأشياءَ فى وَطَنِ الذُّرَى
و نُقيمُهُ في أعيُنِ النَّاسِ احتفالْ
سنٌعيده لنُعيدَ عِيدَ زمانِـه
و نشيده ليعودَ بستان الخصالْ

عادل الباز

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى