السياسة السودانية

طه مدثر يكتب: مبادرة شبابية.والسيد جيفور مكوي!!

[ad_1]

وصدق الشاعر إيليا ابو ماضي حين قال( والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا) والشيء المؤكد أننا نرى في حياتنا اليومية برغم بؤسها وضنك عيشها ، وبرغم كثرة الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر الظافرة أننا نرى في حياتتا اليومية كثير من الاشراقات و الجماليات..سواء كانت شخصيات متميزة أو أعمال ومبادرات كريمة.

(2) وكثيرة هي المبادرات الممتازة والفاضلة والتي تدعو إلى التكاتف والتعاضد ومد يد العون ومساعدة الآخرين فقد قامت مجموعة من شباب ولاية القضارف الخلص والشرفاء بمبادرة لمساعدة المرضى. بكرسى متحرك ونقالات بلدية الصنع ووضعوا لمن يريد الاستفادة من هذه المبادرة شروطاً للحفاظ عليها من الضياع من بينها وضع مبلغ مالي محدد كأمانية ترد لصاحبها بعد ارجاع الكرسي أو النقالة أو وضع أي مستند رسمي بطاقة قومية أو رخصة قيادة أو جواز سفر وغيره وذلك للمحافظة على جهودهم من الضياع.

(3) ولكن ما أكثر أعداء النجاح فقد قام أحد الإعلاميين بشن حملة شعواء على هذه المبادرة الكريمة ، واتهم أصحابها بأخذ أموال مقابل عملهم التطوعى هذا اتهام سماعي فقط لم يبن على بينات من أرض الواقع فقد وصل الى سمعه من لسان إحدى النسوة عن حكاية إبجار الكرسي المتحرك أو النقالة ولم يتأكد ذلك الاعلامي من صدق أو صحة إدعاء تلك المرأة فطفق يكيل عبارات الذم والهجاء لتلك المبادرة متجاهلاً قول الله تعالى (يا ايها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين.)

(4) ونحن هنا وعبر هذه الزاوية نشيد بهذه المبادرة الشبابية التي لا يبتغي أصحابها من ورائها شهرة أو شكراً أو عائداً مادياً فهم جعلوها في سبيل الله لتكون لهم أجرا وثوباً يوم الحساب وهنا أيضاً دعونا نشيد بالرجل الشهم الهمام صاحب الكرم الفياض والجود الوافر ذلك الضباط الإدارى القدير ومدير مكتب والي القضارف الاستاذ جيفور مكوي ضوالبيت صاحب النشاط الجم و الحركة التي لا تهدأ ، والذي يسخر كل علمه وخبرته في مجال العمل الإداري لخدمة اهل الولاية ، فلما رأى وشاهد مبادرة أولئك الشباب فتبرع لهم بخمسة كراسى متحركة، ونشهد للسيد الضابط الإداري جيفور اننا جلسنا ذات مرة في مكتبه نعرفه ولا يعرفنا وهنا نحن نكتب عنه بماشهدنا فقد شاهدته وهو يحلل مشاكل كل مواطن أو (مواطنة) داخل إلى مكتبه وما خرج أحد من عنده .والا والسعادة والفرح يملأ وجهه ويدعو للسيد جيفور بالصحة والعافية وربنا يجزيه خيراً ، والسيد جيفور هو نموذج للضباط الادرايين الممتازين ،وهنا أيضاً نذكر السيد والي القضارف الاستاذ الجليل والتكنوقراطى المتميز الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب. بأن أصحاب هذه المبادرة الشبابية يحتاجون إلى دعمكم.

(5) ونكتب ماتقرأون عسى وعل أن نكون قد أوفينا ورددنا إلى أصحاب تلك المبادرة الكريمة بعض حقهم المسلوب وعل وعسى ان نكون قد أعطينا السيد جيفور مكوى ضوالبيت بعض مايستحقه فإن قصرنا فذلك من عند انفسنا وإن اوفيناهما حقهما فذلك الفضل من الله………..

صحيفة الجريدة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى