السياسة السودانية

شاهد قارئ يرقص أثناء تلاوته للقرآن.. أوقفته السلطات المصرية لمدة عام كامل والنشطاء رحبوا بقرارها

[ad_1]

كان أحد القراء المصريين يتلو القرآن في أحد المآتم في محافظة الدقهلية فطلب منه أحد الحاضرين إعادة تلاوة آية، وفي أثناء ذلك قام بحركات غير لائقة تسببت في توقيفه، فما القصة وما الحركة التي قام بها؟

تابع برنامج “شبكات” (2022/12/22) قصة الشيخ محمد حامد السلكاوي وهو قارئ معتمد لدى الإذاعة المصرية، ما يعني أنه اجتاز اختبارات أمام لجنة من المشايخ والإذاعيين. لكنه قام خلال قراءته للقرآن بحركة توحي بأنه يرقص، وهو ما لا يتناسب مع قدسية قراءة القرآن، وبالتالي اعتبرت مسيئة في سياقها ومناسبة ظهورها.

وكرد فعل على هذه الحركات التي أغضبت المصريين، اتخذت اللجنة الموحدة لاختبار القراء والمبتهلين بالإذاعة -بعد أن وصلها مقطع الفيديو- قرارا نشرته صحف مصرية جاء فيه: “تم رفع القارئ من خريطة الإذاعات الخارجية والأمسيات والتسجيلات القرآنية لمدة عام، نظرا لما بدر منه من قراءة القرآن الكريم بطريقة وحركات غير لائقة، فضلا عن عدم إجادته للأحكام التجويدية”.

وقد علق المغردون على فعل القارئ وقرار الإذاعة وتفاعلوا مع القصة بشكل كبير، إذ أثنى الناشط أحمد سعد على قرار إيقاف القارئ وكتب “إيقاف الشيخ لمدة عام قرار محترم جدا حتى يلتزم القارئ وهو يتلو آيات الله عز وجل”.

وأيد المغرد محمد إبراهيم عثمان خطوة القيام بإجراءات صارمة بحق القراء في حال عدم التزامهم بقدسية القرآن الكريم وقال “المشكلة ليست في الوقف من الظهور في الإذاعة أو التلفزيون ولكن المشكلة في الكيل بمكيالين.. فهناك عدد كبير جدا من القراء يجب أن يكون هناك قرارات حاسمة وإجراءات صارمة بحقهم”.

في المقابل، رأى الناشط سيد منتصر أنها كانت مجرد حركة عفوية من القارئ ولا تستحق كل هذه الضجة وعلق قائلا “ما حدث من الشيخ محمد السلكاوي أعتقد أنه أمر عفوي لا يجب أن ننصب له المشانق بسببه.. رد طبيعي على الرجل المجذوب الذي ظهر أمامه وطالبه بإعادة الآية مرة أخرى لذلك وجدناه ملتزما بعد ذلك حتى نهاية الفيديو”.

وتساءل الناشط جاد البسيوني عن دور اللجنة التي أوقفته ما دامت قد وافقت عليه مسبقا وكتب “حضراتكم فين من الأول مش أتعرض عليكم وعلى اللجنة المنوطة باعتماد السادة القراء ووافقتم عليه ونجح في الاختبارات سواء أحكام تجويد أو صوت أو خلافه مش كده ولا إيه”.

من جهتها، اعتذرت أسرة القارئ عن المقطع ونشر نجله “نعترف أن هذا الموقف قد جانب والدي فيه الصواب وتجاوب مع المستمع ونعتذر عن ذلك ونرجوكم عدم تداول المقطع حفاظا على شعورنا”.

يذكر أن المدرسة المصرية في تلاوة القرآن هي الأشهر والأعرق في العالم الإسلامي، حيث يمكن سماع صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في شوارع بنغلاديش وصوت الشيخ محمود خليل الحصري في أحياء إندونيسيا، ولا تزال أصوات الطبقة الأولى من المقرئين القدامى يسمعها الناس يوميا وتسيطر على وجدانهم رغم بروز أجيال جديدة من القراء.

المصدر : الجزيرة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى