السياسة السودانية

شاب يروي تجربته مع معبر قسطل المصري .. الماء البارد والطعام والعلاج والاحتياجات الشخصية مجاناً

[ad_1]

مع تشديد إجراءات الدخول للسودانيين لجمهورية مصر، وفرض تأشيرة لكل الفئات العمرية من الرجال والنساء وحتى المقيمين في دول خليجية، يروي بعض العابرين تجاربهم مع رحلة الانتقال الصعبة بين المعبر السوداني “أشكيت”، والمعبر المصري “قسطل.
ويقول الشاب عماد الشهير بـ “ود سنار” بحسب روايته لموقع “كوش نيوز“: كنت من المحظوظين فأنا لدي تأشيرة متعددة سارية من القنصلية المصرية في الخرطوم، وبعد أن أكملت إجراءات ختم الخروج في معبر “أشكيت” في حلفا من الجوازات السودانية، انتقلنا بنفس البص إلى الجانب المصري في معبر “قسطل”، حيث مررنا بنقطتين للتفتيش، إحداهما تتبع لحرس الحدود وفيه يتم التفتيش بشكل يدوي على الأمتعة، وعند دخولنا إلى المعبر كان الجميع في حالة تعب وإرهاق شديد ناتج من الرحلة الطويلة من الخرطوم إلى حلفا ومن ثم إلى المعبر، ليتم استقبالنا بحفاوة بالغة من الهلال الأحمر المصري، وقبل ذلك وجدنا بعض اللافتات التي تبين بأن هنالك خدمات مجانية متاحة لجميع العابرين وتشمل المياه والغذاء وبعض الاحتياجات.
ذهبت برفقة صديقي إلى إحدى نقاط الخدمات لنتفاجأ بتقديم المياه الباردة مجاناً ويتحدث إلينا منسوبو الهلال الأحمر بكل رحابة صدر بأنه إذا كان هنالك من يحتاج إلى العناية الطبية فتوجد عيادة بها طبيب وصيدلية متكاملة، كما توجد وجبات على مدار اليوم، مع توفير احتياجات شخصية تشمل فرشاة أسنان ومعجون وفوط صحية للنساء، لنأخذ حاجتنا سريعاً ونرجع لتبليغ رفقتنا في البص، خاصة وأن هنالك مجموعة كبيرة من الأسر وفيهم الأطفال وكبار السن.
وما لفت أنظارنا هو العدد الهائل من السودانيين في المعبر وكأنهم يقيمون في المكان وليسوا عابرين، كما أن الاهتمام بالنظافة من العابرين ليس كما ينبغي، فرغم الجهد المبذول في المعبر من عمال النظافة طوال اليوم، لكن سوء الاستخدام يجعل علب الطعام وأكياس القمامة تملأ المكان في سلوك لا يتناسب والاستقبال الذي حظي به العابرين.
وختم “ود سنار” حديثه قائلاً: هذه تجربتي داخل المعبر المصري وفضلت أن أرويها بنفسي، لأن ذلك كان عكس ما أسمع به، وبعد أن استقر قليلاً سأحكي لكم تجاربي مع حياة المجتمع المصري فهذه ليست المرة الأولى أتواجد فيها في مصر.
حلفا – “كوش نيوز”

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى