السياسة السودانية

سوريا خرجت من تحت ملفات فولكر (مدماة) وجاء إلى السودان ليواجه حالة من الرفض لمهمته السرية

[ad_1]

تتراوح خطورة (فولكر بيرتيس) من فترة قضاها في الجامعة الأمريكية في بيروت الممزقة وليبيا المدمرة ومن ثم سوريا التي خرجت من تحت ملفاته (مدماة)، وجاء إلى السودان ببطاقة المعهد الألماني للشؤون الأمنية، ليواجه حالة من الرفض لمهمته السرية بالتي حاد عنها، وهى توفير المساعدات الاقتصادية للسودان، والدعم التنموي والإنساني والتقني لوضع الدستور، ومن ثم إعادة النازحين واللاجئين وتهيئة البلاد للانتخابات،

إذ أنه اليوم يعمل على مشروع سياسي غامض يتعلق بتصوراته إزاء حكم السودان، ويقفز من (مسهل) إلى( متنفذ) لكنه لسوء حظه يقاتل في أكثر من جبهة، الجيش والحركات المسلحة، وكذلك التيارات الإسلامية، والقوى السياسية التقليدية والإدارة الأهلية والرايات الصوفية، والإتحاد الأفريقي واليسار أيضاً، بشكل لابد سيشيع غرام مبادرته لحظة ولادتها،

ما يعني أن الناس سوف تتلفت ولن تجد أمامها سوى الإعلان الوطني لدعم السيادة والانتقال الديمقراطي، الذي حاول البعض السخرية منه، لكنه ينتظرهم كطوق نجاة، وينادي من بداخله من قال سيعتصم من الغرق بجبل البعثة الأممية والسفارات ” يا بني أركب معنا” .

عزمي عبد الرازق

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى