السياسة السودانية

سلطان المساليت ينفي زيارة لاهاي ويلتقي “أطباء بلا حدود” بباريس لإغاثة اللاجئين السودانيين في تشاد

[ad_1]

الخرطوم 16 سبتمبر 2023 – نفى سلطان عموم قبيلة المساليت بالسودان سعد عبد الرحمن بحر الدين السبت، زيارته لمقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي أو إدلائه بشهادته حول الأحداث الدامية التي شهدتها الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور إبان الحرب.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قد أبلغ مجلس الأمن الدولي في الثالث عشر من يوليو الماضي، بأنه سيفتح تحقيقا جديدا بشأن جرائم حرب وقعت في ولاية غرب دارفور ويزعم أن مرتكبيها من عناصر قوات الدعم السريع.

ومنذ 23 أبريل الماضي وحتى منتصف يونيو شهدت ولاية غرب دارفور أعمال عنف ذات طابع قبلي على خلفية المعارك بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم قبل أن تخضع عاصمة الولاية الجنينة لسيطرة مليشيات مسلحة يعتقد أنها متحالفة مع الدعم السريع.

وتسبب القتال العرقي في قتل أكثر من خمس ألاف مدني وتشريد ما يزيد عن 400 ألف شخص أغلبهم من قبيلة المساليت فروا نحو دولة تشاد المجاورة.

وقال السلطان سعد بحر الدين لـ “سودان تربيون” إن”هناك جهات نشرت خبرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، يقول إنني أدليت بشهادتي أمام الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب العرقية التي طالت المساليت من قبل مليشيا الدعم السريع المحلولة في الجنينة، هذا الخبر غير صحيح والصورة المنتشرة كانت لاجتماع مع منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية بحضور مديرها جروم، ومنسقة المنظمة بالمنطقة كلانا”.

إلى ذلك أوضح الزعيم القبلي بغرب دارفور أن اجتماعه مع منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ركز على الجوانب الإنسانية، خاصة في ظل وجود نحو 700 جريح من اللاجئين السودانيين يحتاجون إلى عمليات جراحية دقيقة غير متوفرة في مدينتي أدري وأبشي التشادييتن.

وأشار إلى أنه قدم شرحا لمسؤولي المنظمة حول المعاناة الكبيرة للاجئين والنقص الحاد في الأدوية علاوة على ظهور عدد من الأوبئة في أوساط الفارين. وتابع”أبلغتهم بالنقص الحاد في الغذاء والكساء وانعدام التعليم”.

ويقوم سلطان المساليت بجولات خارجية شملت مصر وقطر وفرنسا منذ تمكنه من مغادرة مدينة الجنينة وتأتي جولاته الخارجية بغرض شرح ما تعرضت له قبيلته من تطهير عرقي بواسطة قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية، وإمكانية جلب مساعدات إنسانية للاجئين الموجودين في شرق تشاد.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى