السياسة السودانية

رونالدو السبب.. “جزار” مانشستر يونايتد في قبضة الجماهير

[ad_1]

يواجه روي كين أسطورة مانشستر يونايتد انتقادات قوية من مشجعي الفريق، بسبب كريستيانو رونالدو نجم “الشياطين الحمر”.

وعلى الرغم من أن كين يشتهر بانتقاداته اللاذعة، فإنه قرر الوقوف في صف كريستيانو رونالدو بعد قرار إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد باستبعاده من المشاركة الفريق خلال الفترة المقبلة، على خلفية رفضه المشاركة بديلا في الفوز على توتنهام (2-0) الأربعاء الماضي.

ونتيجة لهذه الواقعة، استبعد تين هاج رونالدو من قائمة مانشستر يونايتد التي تواجه تشيلسي، السبت، في الجولة الـ13 الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تقرر أن يشارك في تدريبات فريق الشباب.

وقال كين في حديثة عن رونالدو لشبكة “سكاي سبورتس”: “رونالدو يستحق العقاب على سلوكه، لكنني أتفهم سبب إحباط النجم البرتغالي”.

وأضاف قائلا: “رونالدو إنسان، لديه مميزات وعيوب، إنه فقط محبط لأنه لا يحصل على الفرص، لا يلعب حتى وإن كان أداء الفريق سيئا”.

وتابع: “الحديث عن أن أداء يونايتد أمام توتنهام كان مميزا هو هراء مطلق، ورونالدو كان قادرا على دخول الملعب وإحداث فرق”.

وأوضح كين: “سلوك رونالدو خلال الأسبوع الماضي يعني أنه لا يزال مهتما بالنادي ويريد اللعب ويحتاج إلى ذلك، ويجب أن يأخذ دوره”.

وأتم في هذا الصدد: “إنه أفضل هداف ليونايتد الموسم الماضي، رغم أن الفريق كان سيئا، لست متأكدا إن كان إشراكه لمدة دقيقتين خطوة ذكية”.

ووجه قطاع كبير من مشجعي يونايتد على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات قوية إلى كين، الذي يشتهر بلقب “الجزار” نظرا لخشونته حين كان لاعبا، إذ زعم البعض أن قائدهم السابق “خائف” من رد الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات.
وكتب أحد المشجعين على تويتر: “لو كان شخصا آخر غير رونالدو روي كين سيكون غاضبا حيال ذلك”.

وأضاف آخر: “روي كين محلل فقير، لاعبونا السابقون خائفون للغاية من انتقاد رونالدو”.

بينما كتب ثالث: “كين لديه هوس غريب بالدفاع عن رونالدو ، أي شخص آخر يفعل ذلك لدرجة أنه يسيء إليهم بشدة”.

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن يونايتد جاهز الآن للسماح لرونالدو بالمغادرة في صفقة انتقال مجانية في يناير/كانون الثاني المقبل.

ومع ذلك، قد يواجه اللاعب الدولي البرتغالي صعوبة في العثور على نادٍ جديد، بعد أن سجل هدفين فقط في جميع المسابقات هذا الموسم.

العين الإخبارية

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى