السياسة السودانية

روسيا تحقق في احتمال تحطم صاروخ كوري شمالي بمياهها

[ad_1]

نقلت وسائل إعلام رسمية عن أندري رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن موسكو تحقق في إذا ما كان صاروخ باليستي عابر للقارات كوري شمالي قد تحطم في مياهها، في أثناء إطلاق تجريبي الأربعاء الماضي.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة تاس -اليوم السبت- عن رودينكو القول إن وزارة الدفاع تجري تحقيقا، لكن “حتى الآن ليست لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا”.

ورأى المسؤول الروسي أن عمليات الإطلاق والاستعدادات العسكرية التي تقوم بها بيونغ يانغ ليست سوى رد على استفزازات واشنطن وحلفائها، مشيرا إلى أن موسكو تجدد التأكيد أن واشنطن وحلفاءها يستفزون بيونغ يانغ في الواقع ويدفعونها لتعزيز دفاعاتها.

وأمس الجمعة، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه حتى الآن لم تتوافر معلومات مؤكدة بشأن سقوط صاروخ كوري شمالي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا.

وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على بيان الأمم المتحدة بأن صاروخ كوريا الشمالية الذي أطلق يوم 12 يوليو/تموز الجاري سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا، وقد يكون أطول إطلاق لصاروخ باليستي.

القوة الضاربة
وقالت وسائل إعلام كورية شمالية في تغطية عن الإطلاق إن الصاروخ هواسونغ-18 هو جوهر القوة النووية الضاربة لكوريا الشمالية، وإن تجربة الإطلاق كانت “تحذيرا عمليا قويا” للولايات المتحدة وخصوم آخرين.

وأضافت أن الزعيم كيم جونغ أون “أشرف شخصيا على الاختبار الناجح لأحدث صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب”.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الرسمية أن هذا الصاروخ العابر للقارات، الذي أُطلق صاروخ مثله مرة واحدة فقط من قبل في أبريل/نيسان الماضي، حلق لمسافة 1001 كيلومتر، على ارتفاع أقصى بلغ 6648 كيلومترا قبل أن يتساقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وقالت الوكالة إن الإطلاق كان “انفجارا هائلا هز الكوكب بأسره”. وأظهرت لقطات إعلامية حكومية الصاروخ ينطلق في السماء.
تنديد بالتجربة
ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بالتجربة، لكن المسؤول الروسي رودينكو قال إنها رد فعل على تصرفات لواشنطن وحلفاء لها “تستفز كوريا الشمالية بالفعل لتعزيز قوتها الدفاعية”.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي منذ عام 2006 لكن مجلس الأمن الدولي منقسم منذ عدة سنوات بشأن كيفية التعامل معها.

وتقول روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (فيتو) في المجلس، إن فرض مزيد من العقوبات لن يجدي نفعا، بل وترغبان في تخفيف هذه العقوبات.

سكاي نيوز
الجزيرة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى