السياسة السودانية

رسالة للجان المقاومة: انتم شهود معاصرين لمرحلة قد تسقط فيها الدولة السودانية!

رسالة للجان المقاومة
ما يروح ليكم الدرب!
انتو شهود معاصرين لمرحلة قد تسقط فيها الدولة السودانية!
سقوط رسمي لي دولة ١٩٥٦!
نحن حاضرين أخطر واكتر مرحلة حساسية في تاريخ هذه الدولة.
بقولها ليكم (للأسف) تناقضات وصراعات ومناكفات الساسة (عساكر ومدنيين) من ٥٦ (أو من ٢٠١٩ للبعض) وصلتنا للمرحلة دي.
في الحرب دي الحدث الحايعلن سقوط الدولة هو هزيمة القوات المسلحة السودانية (أو بدرجة أقل لو انقسمت).
هزيمة زي دي حتنهي دولة السودان الحديثة (((ديموغرافيا)))!
عشان ما يجي “مثقف جنجويد” يغشك يقول ليك الدولة حكموها الشيوعيين والاسلاميين ويعني شنو لو حكمونا الجنجويد.
لأ! الفرق كبير !
والله الشي المزعلني أكتر من الحاصل في الخرطوم وولايات دارفور اليومين دي تعامل كتير من الساسة والكتاب وأنصاف المثقفين (الكنت ولا زلت بحترمهم) الراح ليهم الدرب وبيتعاملوا مع “الأزمة” دي بأسلوب المناكفة والمكايدة والكيّة !
يا لجان المقاومة إني لكم نذير! باروا الباعوا أهلهم بحفنة دراهم بتبقوا زاتكم فلول أو على أقل تقدير سياسيين انتهازيين! الشعب الضاق الأمرين من الكيزان والميليشيا والله بيتجاوزكم زي الما حصل شي! ما تتوهموا أنكم “ملوك الرصة واسياد المنصة” عشان عملتوا ليكم ميثاق احتكرتوا بيه التنظيم والتنسيق!
يا لجان المقاومة وضح إنه دي حرب حساباتها السياسية أكبر وأعقد من حسابات معظم ساستنا ومستواهم الفكري!
يا لجان المقاومة دي حرب دولة ضد لا دولة! حرب شعب بي قواته المسلحة ضد الدعم السريع وحلفائه في الداخل والخارج.
دي ما حرب قحاته وجنجويد ضد كيزان زي ما بشوشوا عليكم ديوك العدة!
يا لجان المقاومة الجيش السوداني والدعم السريع في الحرب دي لا يستويان! لا يستويان! لا يستويان!!
اللهم انصر قوات الشعب المسلحة

Khalid Abdelsadig


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى