السياسة السودانية

راشد عبد الرحيم: حركات الحركات

[ad_1]

في الأنباء أن السلطات المختصة بمدينة بورتسودان منعت قوة كبيرة من قوات القائد مني أركو مناوي من دخول المدينة و سمحت بقوة تناسب الحراسة الشخصية له .إذا صح الخبر فإنه إجراء أمني سليم . و إذا لم يصح فإننا نرجو أن تصحح سلطات بورتسودان الوضع و السماح بقوة حراسة شخصية فقط خاصة و أن المدينة تضم كل الحكومة السودانية و البعثات الدبلوماسية و غير مفهوم تحريك قوة عسكرية إلي حيث يقيم رأس الدولة و قائد الجيش . و المجاملة في هذا الأمر خطيرة. هذا مطلوب رغم أن قوات مناوي ساهمت مع الجيش بحماية بعض المناطق بدارفور .

عندما حاصرت الجماهير القيادة العامة في ديسمبر و إنشغل الناس بذلك كنا نشاهد قوات الدعم السريع و هي تدخل الخرطوم بأعداد كبيرة و إرتكزت في مواقع إستراتيجية . و كان ذلك أكبر مسبب للحرب .

في جانب الحركات نشهد حاليا إنشقاقا في فصيل جبريل إبراهيم و هذا الإنشقاق لن ينتج خيرا للبلاد فقد وقف جبريل محايدا في الحرب و لا يزال . و المنشقين عنه أعلنوا مواقف منحازة لمركزية الحرية و التغيير و هي الحاضنة السياسية للدعم السريع و كليهما موقف مهدد للإمن الوطني للبلاد .

فصائل دارفور نالت المواقع المهمة بموجب اتفاقية جوبا و الأموال الضخمة من خزينة الدولة و نصبت جبريل علي المال العام وزيرا للمالية . الوزارة لم تبين لأهل السودان أين ذهبت الأموال التي خصصت لدارفور و هل تحولت لدارفور و أهلها ؟ أم للفصائل الدارفورية ؟ .

في الحالين نحن نري الأموال تخصص لدارفور و ما أتانا من دارفور و الذين يتحدثون بإسمها غير الحرب الحالية . أهل دارفور يقع عليهم واجب السؤال عن الأموال التي خصصت لهم هل وصلتهم أم لا ؟ فصائل دارفور وقفت في الحرب بين المشارك المحايد و هذه مواقف غير وطنية مطلوب من أهل دارفور أن يصححوا هذه المواقف التي وقفتها الفصائل التي تتحدث بإسمهم و نالت بذلك المناصب و الأموال . هذا التصحيح مهم لأننا نريد أن يظل السودان واحدا موحدا بكل ولاياته و أهله .

راشد عبد الرحيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى