السياسة السودانية

راشد عبد الرحيم: تنويم الجيش – النيلين

( تنويم الجيش ) عبارة وردت في إفادات للسيد أركو مناوي كشف فيها تورط قادة الحرية والتغيير في العمل لمساندة قوات الدعم السريع في حربها الحالية .

السيد مناوي ليس من الفلول وليس من الإسلاميين الذين يجري إسمهم علي لسان قحط وهي تتهمهم بإشعال الحرب مع البرهان .

الحرية والتغيير أدمنت الكذب والتضليل لحماية مواقفها المتعددة ضد القوات المسلحة والشعب السودان ولنكران تسلطهم وديكتاتوريتهم إبان حكمهم ثم من بعد تعطشهم لكراسي السلطة عبر المؤامرات البشعة .

لم تكن هذه الشهادة الوحيدة لتورطهم في دماء الشعب السوداني فقد سبق أن إتهمهم حليفهم حميدتي والذي كشف عن موافقتهم الموثقة علي فض إعتصام القيادة العامة بالقوة ، هذه العملية التي دأبوا علي نكرانها .

كشف أركو مناوي مجهوداتهم عبر حيلة توسطهم لوقف الحرب وهدفهم هو تعمية الجيش عن صد الحرب التي أشعلها حليفهم حميدتي .

أوضح مناوي أنهم عندما ذهبوا لحميدتي لإقناعه بعدم الهجوم علي الجيش أنهم تفاجأوا بوصول قيادات الحرية والتغيير سلك وعرمان والبرير وطه عثمان فجر نشوب الحرب في سيارة عبد الرحيم دقلوا .

وقال مناوي أن سلك عندما رآهم رجع بسرعة إلي ( الشريحة ) والتي أوضح أنها حافلة ركاب تسمي شعبيا بهذا الإسم .

شهادة مناوي أكدت أيضا أن الدعم السربع هو الذي بدأ الحرب فقد ذكر ان حميدتي عندما طالبوه بوقف هجومهم علي الجيش أجابهم بأنهم إستولوا علي القيادة العامة والقصر والمطار وأنهم إذا أرادوا وقف الحرب فعليهم أن يقنعوا البرهان بتسليم نفسه وعندها ستقف الحرب .
تعطش الحرية والتغيير للحكم لن يتوقف حتي لو أبادوا نصف الشعب السوداني ليحكموا النصف المتبقي منه .

راشد عبد الرحيم


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى