الرياضة العالمية

خسارة قاسية لمنتخب موريتانيا على يد بوركينا فاسو 1-صفر

[ad_1]

تلقت موريتانيا الثلاثاء خسارة قاسية في الوقت بدل الضائع ومن ركلة جزاء (شرعية) في مستهل مشاركتها بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2024 على يد بوركينا فاسو في مدينة بواكي، وذلك ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا الجزائر وأنغولا.

نشرت في:

3 دقائق

صمد المرابطون لغاية الوقت بدل الضائع أمام بوركينا فاسو، ليسجلوا خسارة قاتلة بركلة جزاء نفذها برتران تراوري إثر خطأ عليه داخل المنطقة ضمن منافسات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2024. وسيواجهون في الجولة الثانية أنغولا قبل ملاقاة الجزائر في الجولة الثالثة، والتي قد تكون حاسمة لكلا الفريقين.

قدم منتخب موريتانيا أداء جيدا في الشوط الأول، وخلق أفضل الفرص من دون أن يتمكن من تحويل أي منها لهدف التقدم. وقد تعرض لضربة موجعة في الدقيقة 24 إثر خروج مهاجمه القوي أبو بكر كمارا، أحد أبرز لاعبيه بداعي الإصابة وحل في مكانه سليمان آن.

وعلى الرغم من أنها كانت تواجه فريقا خاض نصف نهائي المسابقة القارية في ثلاث مناسبات خلال النسخ الخمس الماضية، إلا أن موريتانيا فرضت وجودها بثبات خلال الدقائق الـ45 الأولى واقتربت أكثر من مرة من مرمى الحارس إيرفي كوفي. فبعد سيطرة طفيفة من “الخيول”، أتيحت لها أول فرصة جميلة انطلاقا من الجهة اليسرى من خط الهجوم بقيادة كمارا لكن تسديدة زميله إدريسا تيام عند مشارف منطقة الجزاء كانت ضعيفة رصدها كوفي بسهولة.

في الدقيقة 18 سدد مهاجم بوركينا فاسو إثر خطأ في دفاع موريتانيا، لكن الكرة ذهبت خارج المرمى.

واستمر لاعبو المدرب أمير عبدو (51 عاما) في بناء اللعب بهدوء وانتظام، موجهين رسالة واضحة لمنافسيهم بأنهم مستعدون لانتزاع أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية في ثالث مشاركة لهم تواليا.

وفي الدقيقة الثلاثين، حصلوا على ضربة حرة مباشرة عند مشارف منطقة الجزاء بعد خطأ على أبو بكر كويتا، وتولى الأخير تنفيذها بتسديدة قوية جميلة كادت تخادع كوفي، الذي تألق ليحول الكرة لضربة ركنية.

وفي الدقيقة التالية، استعاد الطنجي الكرة أمام خط دفاع بوركينا فاسو ليسدد سديدة بين أيدي الحارس. وأثبتت موريتانيا أنها في الموعد، إذ بعد ذلك بدقيقة أهدر الطنجي فرصة سانحة إثر تلقيه تمريرة من وسط الهجوم ليسدد خارج المرمى.

الصمود ثم الانهيار

انطلق الشوط الثاني مثل الأول أي بسيطرة وضغط من بوركينا فاسو على موريتانيا، وكاد عزيز كي يخادع الحارس بابكر نياس بتسديدة قوية من 20 مترا. وقام أمير عبدو بعدة تغييرات بين الدقيقتين 56 و65، مع دخول سيدي عمر في مكان الطنجي المصاب وألبا في مكان تيام، ثم محمد دلاهي في مكان لامين با وعمر نغوم في مكان غسوما فوفانا.

وبعد أن حصلت موريتانيا على فرصة سانحة للتسجيل عندما تلاعب بونا بالدفاع وسدد صوب المرمى ليرتمي الحارس كوفي وينقذ فريقه من الهدف الأول، تألق الحارس الموريتاني بدوره في الدقيقة 82 لإبعاد كرة تراوري التي كانت باتجاه الشباك.

لكن، في النهاية، حصلت بوركينا على ركلة جزاء شرعية بعد عرقلة تراوري داخل منطقة الجزاء ونفذها بنفسه ليهدي بلده الفوز وتصدر ترتيب المجموعة قبل مواجهة الجزائر السبت المقبل في بواكي.

 

علاوة مزياني

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى