السياسة السودانية

حول إعفاء عربة السيد أواب خليل من رسوم الموانئ.. بيان من أسرة الراحل خليل ابراهيم مؤسس حركة العدل والمساواة

[ad_1]

هذا بيانُُ للناس
لله، وللتاريخ، ولعموم الشعب السوداني، وللشهداء عند ربهم يرزقون، وأسرهم، وأهلنا بالمخيمات، والشتات، والمستضعفين في الارض الذين لايجدون حيلة ولايهتدون سبيلا من أبناء وبنات الوطن

*توضيح*
نحن أسرة الشهيد خليل ابراهيم محمد، طالعنا ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً متمثلة في مستندين أحدهما من مكتب مدير وزير المالية السوداني موجه إلى مدير عام هيئة المواني البحرية، والمستند الآخر من الإدارة العامة للشؤون المالية بوزارة المالية موجه الى رئيس وحدة حسابات ميناء الأمير عثمان دقنة، يوجهان بإعفاء عربة السيد/أواب خليل ابراهيم من رسوم ارضيات الموانئ بمبلغ قدره (562000 )،خمسمائة واثنان وستون الفا جنيها سودانيا وليس إعفاءً جمركياً ، ومما هو بحكم المعلوم أن يعتبر ذلك تجاوزاً ،
فكانت التساؤولات بحق، وأخرى طعنا بغرض خبيث وتلاعب ، وتلكم بجهالة من غير هدى، وهذه خوضا مع الخائضيين ،

*لذا كان لزاماً علينا وحقاً للناس أن نبين الاتي:
1. هذه السيارة المذكور من إعفاء رسوم الموانئ هي هدية لأسرة الشهيد خليل بإسم أواب خليل إبراهيم من حركة العدل والمساواة ولهم من الشاكرين ولكن:
2/نحن أسرة الشهيد خليل موثقنا مع بعضنا أن نمد وندعم هذه الحركة مما فيه صلاح البلاد والعباد وتأخذ منا ولا نأخذ منها ،وأن لا نتميز بشئٍ عن غيرنا من أتباعها وخاصة أسر الشهداء،فالرائد لا يسبِق أهله في ملبسٍ او مشربٍ أو مركوبٍ، فلذلك لم نستلم هذه السيارة المذكورة ولا غيرها

3/طالعنا مثل جموع الشعب المستندات بالأسافير في وسائل التواصل الاجتماعي ولا علم لنا من قريب أو بعيد عن التفاصيل الإجرائية التي صاحبت دخول السيارة للبلاد

4/في استفسارنا مؤسسة الحركة عن ماهية ما حدث،أفادت أن هذا الإجراء تم بناء على نص في إتفاق سلام جوبا يسمح لمنسوبي الجبهة الثورية بتسهيل توفيق أوضاعهم وذاك مما درج وهذا الإجراء من ضمنه وليس في الأمر فساد أو تجاوز.

5/نحن أسرة الشهيد خليل إبراهيم ندعم ونساند حق المساءلة والمحاسبة في أي لبس أو شبهة كانت في المال العام ،إرثاءً لدولة تحكمها الشفافية والعدل والمواطنة المتساوية بين أفرادها ،المسؤول فيها خادم لدى الشعب وحافظا لحقوقه والمواطن هو السيد.
هذا ما لزم توضحيه وبيانه للناس
،،،،
أسرة الشهيد خليل ابراهيم محمد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى