السياسة السودانية

«حميدتي» : اتفاق مع الرئيس الكيني على دعم منبر جدة لوقف الحرب بالسودان

[ad_1]

الخرطوم 24 نوفمبر 2023 – اجرى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الجمعة، محادثات هاتفية مع الرئيس الكيني وليم روتو حول تطورات الأوضاع في السودان، كاشفا عن اتفاقهما على دعم منبر جدة الرامي لوقف القتال المتمدد في السودان.

ويعاني السودان منذ 15 أبريل الماضي من قتال مدمر بين الجيش وقوات الدعم السريع بدأ في الخرطوم وتمدد ليشمل مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان، وتسبب النزاع في سقوط أكثر من 9000 قتيل مدني، وفق حصيلة للأمم المتحدة، كما شرد أكثر من 6.5 مليون سوداني داخليا وخارجيا.

ولم تنجح حتى الآن كل محاولات الوساطة، بما فيها الأميركية والسعودية في حمل الطرفين على وقف إطلاق نار نهائي وأقصى ما توصلت إليه الجهود كان اتفاقا لوقف إطلاق نار قصير تجددت بعده المواجهات بصورة أكثر عنفا.

وقال حميدتي في تغريدة على منصة “إكس” إنه “ناقش مع رئيس جمهورية كينيا وليام روتو، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الدائرة الآن، وضرورة إنهاء معاناة الشعب السوداني”.

وأشار إلى أنه اتفق مع روتو على دعم منبر جدة الذي تقوده المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بمشاركة الاتحاد الأفريقي وإيقاد للوصول إلى حل للأزمة، مع التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به إيقاد في هذا الصدد.

‏وأضاف “أمنا على التنسيق المشترك والمتواصل وبذل مزيد من الجهود من أجل رفع معاناة السودانيين”.

وشارك مندوب مشترك من الاتحاد الأفريقي وهيئة الإيقاد ضمن وساطة السعودية وأميركا، في جولة التفاوض الأخيرة بين الجيش والدعم السريع التي عُقدت في مدينة جدة في 29 أكتوبر الماضي والتي أعلن من خلالها طرفا النزاع استعدادهما لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين واتخاذ خطوات لبناء الثقة بين الجانبين.

وطوال الأشهر الماضية تتهم الحكومة السودانية الرئيس الكيني بالانحياز لقوات الدعم السريع وتبني مواقفها وتبعا لذلك عارضت الخرطوم رئاسة نيروبي للجنة الإيقاد الرباعية التي شكلتها للعمل على إنهاء الحرب.

لكن رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان زار نيروبي بشكل مفاجئ في الثالث عشر من نوفمبر الجاري بناءا على دعوة من قبل الرئيس الكيني وليم روتو حيث اتفقا على تسريع مفاوضات جدة وصولا لوقف إطلاق النار وعقد قمة طارئة لرؤساء إيقاد.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى