السياسة السودانية

حمور زيادة يكتب.. عولاق – النيلين

[ad_1]

حمور زيادة
كم مرة بيتي اتعرض لسرقة، ورفضت امشي اعمل بلاغ لاني عارف البوليس لو اتحرك فحيجي يتهم جيراني الغفرا. زي ما قال لي ضابط بالواضح لو اشتكيت حيكونو هم اول متهمين، فلو عاوز تفتح بلاغ اعرف انو حيجو يقبضوهم.

كانو جنوبيين افاضل، وعلاقتنا ممتازة، فما كان ممكن اخاطر بانهم يتهانو عشان اتسرقت. فكنت بستعوض الله واسكت.
المرة الوحيدة الاضطريت اعمل بلاغ كانت لما بيتي اتحرق. المتحري كان مهتم بتسجيل الخساير المادية كأنو مندوب تأمين. يقول لي اتحرق كم بنطلون. اقول ليهو ما عارف. يقول لي قدر. لدرجة سألني اتحرق كم حزام!

بعد داك لما بقيت امشي اتابع البلاغ اشوف وصل وين الضابط طردني من القسم. قال لي انت تمشي تعمل مشاكل ولما يحرقوا بيتك تجينا؟ نعمل ليك شنو يعني؟

أي تجربة لي او لزول قريب مني مع الشرطة كانت تجربة كعبة. قريبي عربيتو اتسرقت. فضل شهور يدفع لاتيام المباحث عشان تفتش عليها. في مرة جاتم اخبارية انو العربية في منطقة في ام درمان. قالو ليهو المنطقة دي احنا ممنوعين نخشها لانها ما آمنة! حكمة الله بعد شهور طلعت عربيتو محجوزة في قسم مرور بعد السرقة بكم يوم. اتقبضت في مخالفة. والسواق خلاها وزاغ. دخلت الحوش وقعدت شهور وهو بيفتش فيها مع ناس البوليس وشايل بلاغو. الا ضابط عندو مخ لاحظ انها واقفة طولت فاستغرب وكشف عليها واتصل بالرقم الموجود في السجلات.

فيعني نثق في البوليس كيف اذا كان شغلو الجنائي والسياسي كلو عواليق؟
في ضباط وعساكر اولاد ناس، لكن المؤسسة ككل حاجة عواليق جدا.
مؤسسة الشرطة محتاجة تتفور كلها، وتتبني على أسس مهنية جديدة. لانو العولاق ده لا بيوفر امن لا بيحمي مواطن.

صحيفة التحرير

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى