السياسة السودانية

حمدوك يسعى مع حكومة جنوب السودان المشبوهة لإنقاذ المليشيا التي تلفظ انفاسها تحت وطأة ضربات القوات المسلحة

[ad_1]

كانت مهمة حمدوك الأساسية هي إجهاض الثورة السودانية ومساعدة الكيزان على الفرار من العدالة وحين اكتملت المهمة بإنقلاب ٢٥ أكتوبر قدم استقالته وهرب بعد ان باع الوهم بالعبور والإنتصار وحضن المجتمع الدولي والضوء في آخر النفق. واغرق البلاد في أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها مستغلا بساطة الشعب وعدم خبرة السياسيين.

الآن يسعى الرجل مع حكومة جنوب السودان المشبوهة لإنقاذ المليشيا التي تلفظ انفاسها تحت وطأة ضربات القوات المسلحة بعد ان فشلت في محاولة احتلال البلاد.

هذا الرجل كان ضمن فريق خبراء نيفاشا التي انتهت بفصل جنوب السودان. الانفصال الذي أضعف السودان وادخله في وهدته الاقتصادية التي يعاني منها حتى الآن. كان علينا أن نحارب ولا نفرط في شبر من السودان. قيام دولة جنوب السودان اطمع فينا كل الدول وهي اليوم تتكالب علينا فرنسا تريد الغرب بمعادنه ومصر تريد الشمال بذهب واثيوبيا والإمارات تريد الشرق بموانيه واراضيه الخصبة.

نعم للحرب الحرب هي العزة والمنعة والأمم التي لا تحارب تفنى

سبنا امام

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى