السياسة السودانية

حليم عباس يكتب: حسابات برهان

[ad_1]

أي نهاية لهذه الحرب غير هزيمة المليشيا سيتحملها البرهان. وعليه فإذا كان تراخيه وتهاونه طمعاً في السلطة فإن ذلك سيصبح شبه مستحيل ما لم ينتصر الجيش وينتهي من شيء اسمه مليشيا الدعم السريع. اي تسوية تتضمن وجود المليشيا في المشهد لن تكون طوق نجاة للبرهان، بل على العكس ستفتح عليه أبواب الجحيم وسيتحمل لوحده ما يعتبره الجميع هزيمة للجيش بتواطؤ منه شخصياً، إن صح ذلك أم لم يصح فالمهم هو ما يظنه الناس.

ولذلك، فإن الخيار الوحيد المتاح أمام البرهان هو الانتصار في هذه المعركة. صحيح قد يصبح البرهان ضعيفا بفقدانه الدعم السريع الذي ظل يستند عليه كترياق ضد انقلاب الجيش عليه، ولكن هذا الخيار لم يعد متاحاً؛ لا يمكن المحافظة على الدعم السريع بالحرب أو بالسياسة. هناك خيار واحد هو للبرهان الانتصار في الحرب مع كل ما يحمله ذلك من مخاطر على طموحه الشخصي، ولكنه يظل أفضل الخيارات، وأن تكون قائد عام سابق لجيش منتصر أفضل من أن تكون قائد لجيش يراه شعبه منهزماً ويراك خائناً، ونهاية الخونة معروفة.

حليم عباس

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى