السياسة السودانية

حكاية مثيرة عن الدعامة ترويها ايثار “خليل ابراهيم” وتصف الدعم السريع بمنظمة ارهابية

[ad_1]

عند مرورنا على بعض الناجيات وأحاول منذ يوم أمس تحميل الفيديوهات حتى تروا بأعيينكم وتسمعوا من غير قيل وقال ،ولكن سؤ الشبكة حائل بيننا، تقول السيدة وهي أم لخمسة ،ثلاثة بنات وولدان وهم يهجمون علينا ،غاروا علينا صباحا، طرقوا الباب،لم تفتح السيدة،أطلقوا وابل من الرصاص ع الباب في تلك الأثناء كانت تعمل جاهدة أن تخبئ أبناءها الذكور، أحدهم ادخلته تحت البطاطين والأخر ع ما أذكر تحت السرير ،وجلست تدعو الله ،دخلوا عليها و أول سؤال وين راجلك؟أين أولادك؟طلعت عليهم الجدة ،قال ليها هوي ياعجوز إندسي داخل(يعني أدخلي جوا)

انتو العوين مابندوركم دايرين رجالكم ،السنة دي انتو الزرقة والمساليت شغل واحد تشوفوا عمركم ماشفتوا، اطلعوا أمشوا تشاد ،وأجبروهم أن يرددوا قولوا :دار عرب ،دا مادار مساليت .
بمعنى هذه السنة ماسنفعله بكل من هو أسود وخاصة المساليت لم تروه من قبل، وبعد كدا هذه ديار العرب فطفقوا يبحثون والسيدة تدعوا الله أن لايجدوا اولادها
كرروا السؤال وين راجلك؟قالت ليهم أبو عيالي قتلوه،ردوا عليها بركة المات
وين باقي اولادك؟ترد عندي البنات ديل
واحد منهم أخرج لباس الطفلة ليتأكد إن كانت ذكرا أم أنثى ،

بعد ذلك دخلوا على الغرف يبحثون عن أي شي يمكن نهبه وقد سبقهم إخوة لهم من قبل في ذلك
وعندما لم يجدوا شيء وهموا خارجين، إختلفوا فيما بينهم أن يقتلوهم أو لا يفعلون، وهي وبناتها يسمعون مجادلتهم

قال أحدهم:عليكم الله خلوهم السنة دا مساليت كتير قتلنا، البجينا من الله ذاتها مابنعرف،الله والنبي خلوهم ديل عوين(نساء)،وتكمل قصتها،طلعنا مع عيالي وأمي ونجروا(نجري) ،في الطريق جثث على جنبات الطريق والجنجويد ودعم سريع برشوا الناس بالرصاص بضربوا عوين ،أطفال،رجال زول مابخلوا، حمار كلا مابخلو،بمعنى يطلقون الرصاص على كل مايتحرك، حتى الحمار لم يسلم منهم

وتكمل نحن جارين في الطريق ،رجال مربطين ومقتولين وشهم على الأرض وريحة الجثث المتعفنة حاجة صعبة ماتقدر تمشي

ونحن جارين ماشين على تشاد برجلينا، الجنجويد عاملين ارتكازات، اي عربية ،كارو ،ناس راجلين على اقدامهم بفتشوهم وبشيلوا اي حاجة عندهم، انا مع عيالي ثبتونا،شايلين شنو،فتشوا شوالاتنا حتى أجسامنا فتشونا، بفتشوك في أي مكان، حتى لو كانت معاك الدورة الشهرية بقولوا ليك ملصي، محل واحد كيه مابخلوا ،لو شٌغُل (لو مالقو حاجةعندك) مالقوا دا،بجلدوك، مسكونا جلدونا وبنبذونا وبشتمونا، نواب(جمع كلمة ووصف نوبة عند الجنجويد)،السنة دا نكملكم كلكم رجالكم وعوين دا انتو تلدوا لينا كمرد برضو كلكم نكملكم ،

ماشين يوم كامل دا لغاية وصلنا دا،الحمدلله هسي دا صحي قاعدين مكان شين حراي في راسنا(الشمس ضاربانا)،لكن مانسمعوا صوت رصاص وفي أمان دا ،الحمدلله دا نعمة كبيرة، لكن الجوع بس قاسي،هسع من جينا دا شهر مالقينا حاجة ،الا نشحدوا جيرانا بس ناكلوا
وغلبتها دموعها وصمتت طويلا والدمع على خديها
#إبادة-شعب المساليت
#الجنجويد الدعم السريع -منظمة إرهابية

ايثار خليل ابراهيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى