السياسة السودانية

هاجر سليمان تكتب.. مصيبة كبرى.. صناع (الفيروسات) في السودان

[ad_1]

(1)

الأسبوع الماضي كنا قد تناولنا قصة الجواسيس الذين زاروا البلاد متسترين بغطاء منظمة الصحة العالمية، واليوم ننقل لكم تفاصيل ما حدث، ففي أغسطس الماضي ومع بداية ظهور مرض جدري القرود، طلب مكتب منظمة الصحة العالمية بالخرطوم من المكتب الإقليمى للمنظمة بالقاهرة وجنيف إرسال وفد إلى السودان. وظاهر الحكاية التقصي والوقوف على حجم وباء جدري القرود وحمى الوادى المتصدع، علماً بأن الوبائين لم يشكلا وباءً حتى الآن ولم ترصد حالات مزعجة لهما كما ادعى مكتب المنظمة، ولكن ولأن الأمر وراءه أجندة أصر المكتب على الزيارة، ومهد مكتب المنظمة بالسودان لأصحاب الأجندات طرق الوصول إلى السودان لإتمام خطط خبيثة .
وظل الوفد يخاطب السودان ممثلاً في وزارة الصحة لعدة مرات ويرسل لها أهدافه، ولكن جهاز المخابرات كان يرفض فى كل مرة لانه يعلم مسبقاً نوايا الوفد ولديه تقارير كافية حوله، ولو كان بذات سلطاته القديمة لما تمكن الوفد من دخول البلاد نهائياً، وتكررت مخاطبات الوفد لاكثر من اربع مرات متتالية مع الرفض فى كل مرة، وكان آخر تلك المرات فى 29 نوفمبر الماضى، وكان عدد الوفد (11) استشارياً، وتم الرفض لهم ولم يمنحوا تأشيرة الدخول، ولكن الوفد لم ييأس، وفى المرة التالية قلصوا عددهم الى (7) استشاريين بينهم (جاسوسان معروفان عالمياً) ينتميان لشركة استرالية معروفة ضالعة فى عمليات تصنيع (اوبئة وفيروسات) ومعاملات غسيل اموال عالمية ولها علاقات مشبوهة .
وعلى نحو مفاجئ حصل الوفد على اذن بدخول السودان، ولكن هذه المرة من سفارة السودان بالقاهرة بعد ان افادوا بان غرض التأشيرة زيارة مقر المنظمة بالخرطوم فقط، وامسكوا عن ذكر الاسباب الحقيقية لتلك الزيارات، وحصل الوفد على التأشيرة بتاريخ 30 نوفمبر 2022م، علماً بأن جدرى القرود من الامراض التى سيطرت عليها وزارة الصحة بصورة نهائية، حيث لم تسجل سوى (18) حالة فقط لمصابين بجدرى القرود، ولكن ما السر وراء التهافت والتسابق لفرق منظمة الصحة العالمية لدخول السودان، مع العلم بأن هنالك دولاً احوج لذلك التسابق وليس السودان، ولكن لأن هنالك اجندة خفية للوفد سنوردها ونوضحها لكم لاحقاً .
وبتاريخ الثالث من ديسمبر الجارى وصل وفد منظمة الصحة العالمية للسودان واقام بفندق السلام روتانا، ثم ما لبث ان بدأ الوفد مهمته، ولكن لانه محصور خاصة عقب رفض وزير الصحة مقابلته، اضطر الوفد للمكوث بمقر منظمة الصحة العالمية حيث يتلقى المعلومات من بعض العملاء من ابناء السودان، وتم رصد طبيبة بيطرية سودانية تعمل بوزارة الصحة الاتحادية وهى تشغل منصب مرموق هذه الطبيبة رصدت زياراتها المتكررة للوفد بمقر منظمة الصحة العالمية، فهل يا ترى هى حلقة الوصل لايصال المعلومات التى يريدها الوفد؟ ام ماذا يحدث؟ وهنا نطالب باتخاذ اجراءات قانونية حيال هذه الطبيبة وذلك المسؤول بوزارة الصحة، ولكن من الذى سيقوم بذلك طالما ان الجهة المعنية بالامر وهى جهاز المخابرات قد سحبت منها الصلاحيات .
مع العلم بأن مسؤول وزارة الصحة استخدم بريده الالكترونى المرتبط بالمنظمة واعطى الـ (قرين لايت) الضوء الاخضر للوفد بالحضور للسودان، وهذا المسؤول قام بدعوة الوفد لتناول وجبة العشاء بمطعم شهير بشارع المطار يقدم وجبات (المندى) و (الفحسة) و (المدفون).. و(السر المدفون) ريحتو فااااااحت يا دكتور أرخى جسمك… وغداً نواصل.

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى