السياسة السودانية

حركات الكفاح المسلح ترد على ياسر العطا: لن نقف محايدين أمام من يتعدى على المواطنين وممتلكاتهم

[ad_1]

بدءاً الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى و المصابين وعودة حميدة للمفقودين وبعد

جماهير الشعب السوداني :-

تابعنا خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو لعضو مجلس السيادة و مساعد القائد للقوات المسلحة الفريق/ياسر العطا متناولا في خطابه إستنكاراً عن موقف الحياد الذي اتخذته حركات الكفاح المسلح من الحرب العبثية لشركاء السلطة، كما وصف خلال حديثه أن الحياد موقفاً غير وطنياً وما إلى ذلك من هضربات حول قياسات الوطنية مشيراً إلى انه بدلاً من الحياد الأفضل الرجوع إلى حيث المجيء مما يعني به اجنبية حركات الكفاح المسلح وعدم سودانيتهم.

شعبنا الصابر نريد ان نؤكد الآتي لياسر العطا وأمثاله :

– أننا في الحركات المسلحة منذ توقيعنا وثيقة السلام فيما يخص بروتكول الترتيبات الأمنية ظلت تعرقلنا المجموعتان اللتان تتقاتلان الآن وحتى عناصر الكفاح المسلح الذين تم تخريجهم في دفعة حماية المدنيين ما زالوا عالقين ولم يتم توزيعهم حتى الآن بزريعة إنعدام الموارد وما إلي ذلك في ظل إستمرارية معسكرات التجنيد من الطرفين بالآلاف .

– ان الحرب الدائرة الآن هي بين شركاء السلطة منذ عهد نظام البشير المتهالك وبعد سقوطه حتى انطلاق رصاصة 15/ابريل/2023

_ ان ما ورد في حديث العطا لا تعدو أنها مناورة أريد منها اجترار حركات الكفاح المسلح حتى تكون طرفاً في حرب العبث هذه، ولكن يبدو أن العطا تناسي أن حركات الكفاح المسلح نبعت من رحم المعاناة ولها قضية وطنية تهدف إلى بناء دولة تسع وتحترم الجميع وترفع شأن وكرامة الإنسان السوداني قاتلت من أجلها بضراوة لفترة عشرون عاماً.

– ما ورد في حديث العطا ليست سوى دعوة للحرب بنهج إستفزازي يشكك في وطنية الآخرين ويبخس من مواقفهم واصفاً إياها بانتقاصهم القيم السودانية كإنعدام الرجولة والشهامة ولكننا لن نحارب بإرادة احد ودون هدف.

– حيث موقف الحياد الذي إلتزمت به الكفاح المسلح ليس وليد الأمس وإنما مواقف عرفتها القواميس عبر التاريخ وحيادنا هذا جعل من الممكن وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية والقوافل التجارية إلى كل من دارفور وكردفان تحت تأمين وحماية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

– حديث العطا عن الإهانات والإذلال ليس سوى متاجرة رخيصة ومحاولة تنصلهم عن مسؤلياتهم في حماية المواطنين علما بأن الإستباحة والتشريد في مدينة الجنينة تمت أمام أعين ووجود تام للقوات المسلحة دون تحريك ساكن، لماذا لم يحمي العطا وعناصر القوات المسلحة أهل الجنينة من الإذلال أم أن أهل الجنينة أيضاً من ذوي الجنسيات الأخرى كما يدعي العطا.

– يبدو أن العطا نسي انه ومن معه من صنعوا قوات الدعم السريع وعدد من المليشيات للقتال نيابة عنهم ضد حركات الكفاح المسلح وكانت تأتمر وتتحرك بأوامرهم وتدمر وتحرق القرى التي ينحضر منها منسوبي الكفاح المسلح أين ياسر العطا وقتها.

– ان خطابات تشكيك الوطنية وإنتقاص سودانية الآخر المختلف ليست بجديدة وإنما هي ضمن الخطابات التي تهدف للحرب وتفكيك لحمة و وحدة السودانيين وتمزيق نسيجهم الإجتماعي و خلق هوة بين أقاليمه والوصول بالبلاد والعباد لحالة الفوضى وحرب الكل ضد الكل ويظل ورثة السلطة يستمتعون بالمشاهدة .

ختاماً نرسل الآتي:-

– نجدد إلتزامنا الحياد ولو كرهها دعاة الحرب ومليشياتهم.

– نجدد دعوتنا لطرفي الحرب بالكف عن القتال والبحث عن حلول بديلة.

– ننبه طرفي الحرب بضبط قواتهم من اي إنتهاك تجاه المواطنين وممتلكاتهم.

– نؤكد أننا لن نقف محايدين أمام من يتعدى على المواطنين وممتلكاتهم.

الفاشر

الجمعة 28 يوليو 2023

الرائد / أحمد حسين مصطفي

رئيس اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى