السياسة السودانية

حالات الاختفاء القسري تقترب من الألف بعد اتساع رقعة الحرب في السودان

[ad_1]

الجزيرة 16 فبراير 2024 – كشفت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عن ارتفاع حالات الاختفاء القسري في عدد من مناطق السودان بعد زيادة وتيرة الاشتباكات واتساع رقعتها إلى ولاية الجزيرة في أواسط السودان.

وأكد المجموعة تسجيل حالات اختفاء قسري جديدة في ود مدني والحصاحيصا والكاملين بولاية الجزيرة فضلا عن الرهد بولاية شمال كردفان وجبل الأولياء جنوبي ولاية الخرطوم.

وقال عضو المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عثمان البصري لسودان تربيون الجمعة إن عدد المفقودين جراء الحرب ارتفع إلى 993 مفقودا بينهم 96 امرأة و897 رجلاً.

وكانت المجموعة قد أفادت في تقارير سابقة بتسجيل 715 حالة اختفاء قسري في أكتوبر الماضي و842 حالة في ديسمبر الفائت.

وأصدرت المجموعة تقريرا في 21 أكتوبر الماضي شمل الفترة من 15 أبريل وحتى 15 أكتوبر، في كل من مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وود مدني بولاية الجزيرة والأبيض بشمال كردفان ونيالا والفاشر والجنينة وزالنجي بدارفور، أثبت اختفاء ذكور وإناث وأطفال إلى جانب 9 من أصحاب الاضطرابات النفسية.

وفي ديسمبر الماضي قالت إن عدد المفقودين جراء الحرب وصل إلى 842 شخصا من ضمنهم 127 مفقودا من منطقة جبل الأولياء، نحو 45 كيلومتر جنوبي الخرطوم موضحة أن عدد بلاغات حالات الاختفاء المسجلة في النيابة العامة بود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بلغت 471 مفقودا.

وأكد عثمان البصري ازدياد حالات الاختفاء في مدن ترتكب فيها هذه الجريمة منها الرهد بولاية شمال كردفان وود مدني، والحصاحيصا والكاملين بولاية الجزيرة وجبل الأولياء بولاية الخرطوم.

وطالب البصري أسر المختفين بعدم التعامل مع من اسماهم بالمحتالين والتواصل مع المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري مباشرة أو عبر صفحة المجموعة على فيسبوك أو صفحة “حملة وديتوهم وين؟” على منصة اكس للمساعدة القانونية.

يذكر أن تقرير المجموعة في أكتوبر 2023 رصد خلال شهور الحرب الستة الأولى، تسجيل أكثر حالات الاختفاء القسري خلال شهر مايو الماضي بتسجيل 141 حالة، بينما سجلت مدينة الخرطوم أعلى حالات الاختفاء بتسجيل 309 حالات تليها أم درمان 156 حالة والخرطوم بحري 130 حالة.

وحينها سجلت مدينة الأبيض بشمال كردفان ونيالا بجنوب دارفور 3 حالات اختفاء في كل، إلى جانب حالتي اختفاء في الفاشر بشمال دارفور وحالة اختفاء واحدة في كل من الجنينة وزالنجي بغرب ووسط دارفور، إلى جانب تسجيل 110 حالة اختفاء لم يحدد مكانها بشكل دقيق لكن الاختفاء فيها كان داخل نطاق ولايات الحرب.

ومن ناحية النوع أحصى التقرير، وقتها، اختفاء 666 من الذكور منهم 650 بالغ و16 قاصرا، وبشأن الإناث سجل التقرير اختفاء 49 أنثى، 47 منهن بالغة و2 من القاصرات.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى