السياسة السودانية

حاضرين: الجيش قطع خدمات الاتصالات من مناطق بدارفور وكردفان

[ad_1]

بورتسودان 24 فبراير 2024 ــ قالت منظمة حاضرين العاملة على تقديم الخدمات الإنسانية في السودان إن الجيش قطع خدمات الاتصالات عن مناطق بدارفور وكردفان منذ بداية الحرب فيما يبدو إنه محاولة لقطع تواصل الدعم السريع مع قواعده الاجتماعية.

وفي 7 فبراير الجاري، انقطعت شبكات الاتصالات كليًا عن السودان وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بالتورط في الخطوة وإنها اشترطت إعادتها بإرجاع الخدمة إلى إقليم دارفور، وفقًا لجهاز تنظيم الاتصالات.

واستطاعت شركة سوداني استعادة خدمات الإنترنت والاتصال في 12 فبراير الجاري، لكن الخدمة لم تشمل الخرطوم ومناطق واسعة في وسط وغرب وجنوب السودان، فيما لا تزال خدمات شركتي زين وأم تي إن متوقفة.

وقالت منظمة حاضرين، في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ إنه “وبناء على أوامر صادرة من قيادة الجيش، تم قطع خدمات الاتصالات عن مناطق واسعة في دارفور وكردفان منذ بداية الحرب، وليس كما انتشر أن سبب الانقطاع كان مشاكل فنية”.

وكان العضو المنتدب لشركة زين الفاتح عروة شدد خلال افادة مصورة ان الشركة لم تتلق أي أوامر من أي جهة بإيقاف الخدمة في أي من مناطق السودان، وان تعطلها في دارفور نتج بسبب أعطال لم تتمكن الفرق الفنية من إصلاحها لدواعي أمنية.

وأدانت المنظمة قطع الاتصالات، وشددت على أن المتضرر الأول هو المواطن البسيط الذي يعتمد على خدمات الاتصالات في معيشته اليومية وأن حرمانه منها يمثل ذات الجريمة المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع بعد ذلك، لأنها ستسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية.

وأدى انقطاع الاتصالات إلى توقف عمل معظم المطابخ الجماعية في العاصمة الخرطوم، التي تُقدم الطعا = إلى قرابة 1.8 مليون شخصا، من أشد الفئات احتياجًا.

ويعتمد معظم القائمين على المطابخ على التطبيقات البنكية، في تلقي الأموال من الخيرين في خارج البلاد، حيث توقف غالبها عن العمل في ظل انعدام القدرة على التواصل بسبب توقف الشبكات الهاتفية.

وطالبت منظمة حاضرين المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السودانية وقيادة قوات الدعم السريع، لإعادة خدمات الاتصالات في عموم السودان.

واندلعت حرب شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، بالعاصمة الخرطوم قبل أن تمتد الى دارفور وكردفان والجزيرة، لتؤدي إلى تدمير البنية التحتية بالكامل تقريبًا

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى