السياسة السودانية

جوبا تفند تقارير حول مشاركة عناصر من جنوب السودان في حرب الخرطوم

[ad_1]

جوبا 15 نوفمبر 2023 – نفت دولة جنوب السودان بشدة أي صلة لها بالقتال الدائر في السودان، ورفضت الادعاءات الخاصة بمشاركة عناصر من الجنوب في الحرب بعد تداول وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر أفرادًا يرتدون زي قوات الدعم السريع.

ويأتي رد حكومة جنوب السودان في أعقاب تقارير إعلامية تشير إلى وجود مقاتلين من جنوب السودان متحالفين مع قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

ونشرت صور المسلحين من جنوب السودان مع تعليق يشير إلى انتشار المقاتلين في مواقع قوات الدعم السريع بالخرطوم بحري.  وفي صورة أخرى كتب: “جنود سلفا كير وتوت قلواك وستيفن بواي متواجدون في المدينة الرياضية جنوب الخرطوم”.

وردا على ذلك، وصفت حكومة جنوب السودان هذه التقارير بأنها “لا أساس لها من الصحة” ورفضتها باعتبارها محاولات لتأجيج التوترات وتقويض الاستقرار الإقليمي.

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، جيمس بيتيا مورغان لسودان تربيون الثلاثاء أن الرئيس سلفا كير لعب دوراً محورياً في التوسط في الصراع في السودان منذ اندلاعه منتصف أبريل 2023.

وقال الوزير مورغان: “هذه التقارير هي من عمل أفراد يسعون إلى استغلال الوضع لمصالحهم، وتعريض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر”.

وأردف ” الجهود الدؤوبة التي يبذلها الرئيس كير للتوصل إلى حل سلمي في السودان هي بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالاستقرار في المنطقة.”

وشدد الوزير مورغان على أن الرئيس كير دعا باستمرار إلى السلام في السودان، وأثار هذه القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد).  وأكد مجددا أن السلام في السودان يرتبط ارتباطا وثيقا بالسلام في جنوب السودان والمنطقة ككل.

وترجح مصادر استطلعتها سودان تربيون انضمام العناصر الجنوبية للدعم السريع بدوافع شخصية للعمل كمرتزقة وأن السلطات الرسمية في جوبا لا ترعاها او تؤيدها.

ووقع جنوب السودان والسودان اتفاق عدم اعتداء في عام 2012، يحظر على أي من البلدين استضافة أو دعم الجماعات المتمردة التي تسعى للإطاحة بحكومة الطرف الآخر.

وأشار مراقبون وخبراء أمنيون إلى أن الفصائل المتناحرة في السودان لجأت إلى تجنيد أجانب في صفوفها سعيا لتعزيز قدراتها العسكرية.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى