السياسة السودانية

تهريب مقاتلي مليشيا الدعم السريع عبر إثيوبيا الى السودان

[ad_1]

♦️تهريب مقاتلي المليشيا عبر إثيوبيا
علمت ” سري للغاية نيوز ” أن إثيوبيا ضالعة في تهريب مقاتلين لدعم مقاتلي مليشيا حميدتي .
وأفادت مصادر هذا الموقع أن هؤلاء المقاتلين يصلون إلى إثيوبيا بالطائرات من دول غرب أفريقيا ، وأنهم جميعهم يحملون جوازات سفر سودانية رغم أن بعضهم يتحدث الفرنسية ولا يُتقن العربية . وتحتاج المليشيا المتمردة للإمداد البشري لتعويض خسائرها الكبيرة في المقاتلين . وللجهات التي ترعاها مصلحة في تطاول أمد الحرب ، لتستطيع الضغط على السودان فيستجيب لمطالبها .
وترجح المصادر أن الإمارات تتولى تكاليف سفر المقاتلين جواً وبراً . وأنها سعت مع أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي لتسهيل استقبال ونقل المقاتلين عبر إثيوبيا إلى الحدود السودانية ، مثلما أقنعته بتسهيل نقل السلاح والمهمات الأخرى ، إلى الحدود السودانية .
ومعلوم أن حميدتي جَنّس مليون شخص من عرب الشتات الأفريقي خلال الأربع سنوات الماضية . واعترف رئيس النيجر لوفد دبلوماسي سوداني ، أنه كان على علم بما قام به حميدتي في هذا الصدد ، لدى اكتشاف سلطات النيجر لأجهزة بالعاصمة نيامي ،مرتبطة بالسجل المدني بالخرطوم عبر الأقمار الصناعية ، وأضاف معرفته بأن عمليات تجنيس واسعة لعرب غرب أفريقيا عبر تلك الأجهزة. وأن التجنيس شمل شخصيات من التبو وفروع الرزيقات في ليبيا ، وتشاد ومالي ونيجيريا وأفريقيا الوسطى والكاميرون ، وكذلك بعض قليل من الموريتانيين .
وتتحدث مصادر أن حميدتي كان أقام مركز تجنيس آخر في جنوب ليبيا لكن ” سري للغاية نيوز ” لم تستطع تأكيد هذه المعلومة من مصادر أخرى مستقلة . .
وقد قام حميدتي بكل عمليات التجنيس الواسعة ، ليكون المجنسون عمقاً إجتماعياً له ، وإحداث تغيير ديمغرافي يكون خزاناً بشرياً لإمداد قواته بالمقاتلين ، والسند السياسي المضمون الولاء .
وترجح المصادر أن رئيس النيجر محمد بازوم غضّ الطرف عن تلك التجاوزات لحميدتي لأنه موّل حملته الانتخابية ، كونه من قبيلة أولاد سليمان ( أبّالة ) التي هي أحد أفرع الرزيقات. وحضر حميدتي حفل تنصيبه ولم يحضره البرهان .
وتفيد ” سري للغاية نيوز ” أن السلطات الإثيوبية تُدخل أولئك المقاتلين دون تأشيرات دخول ، وتسهل تهريبهم من مدينة بحر دار إلى داخل السودان .
ويتولى المهربون الرشايدة والبطاحين وأحباش إيصالهم عبر القضارف وحلفا الجديدة وكسلا وسهل البطانة لمراكز محددة للدعم السريع في شرق النيل وربما مراكز أخرى .
وعلم هذا الموقع أن قوات المليشيا جنّدت بمبالغ مالية كبيرة ، عناصر تتبع لقحت ولجان المقاومة ، في مدن القضارف وكسلا وحلفا الجديدة والدمازين وسنار ، لمتابعة عمليات التهريب ومساعدة المهربين في هذا الصدد .
وكانت ” سري للغاية نيوز ” قد كشفت في تقريرها السابق بتاريخ 15 يوليو الجاري طرق تهريب السلاح والمهمات الأخرى للجنجويد . وأوصت بتطبيق سيناريو محدد لقطع طريق المهربين .
ولقطع الطريق أمام تهريب المقاتلين للدعم السريع توصي بإكثار عدد إرتكازات الجهات الأمنية ، وتفتيش ركاب كل المركبات والبصات تفتيشاً دقيقاً للتحقق من صِحّة الأوراق الثبوتية وأنهم حقيقة من السودان .
كما يجب استخدام المتطوعين في ارتكازات البحث والتدقيق ، سواء في الطرق والمسارات المعروفة أو مسارات المهربين ، خاصةً أن القوات النظامية لا تكفي من حيث العدد للقيام بكل تلك المهام . وذلك في ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق ، وأن يُكلف الولاة بمتابعة هذا العمل بتنسيق وثيق مع الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن .
♦️ سري للغاية نيوز
——————————————-
17 يوليو 2023

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى